اْصوات مقربية

أصوات مغربية



منذ عدة سنوات، اكتشف العالم في الجزائر والمغرب وتونس فنانين ذوي موهبة فذة، ما لبثوا أن فرضوا أنفسهم في الساحة العالمية؛ إذ لم تعد الأغنية العربية حكراً على المشارقة والمصريين، لقد حقق هؤلاء الفنانين من المغرب العربي نجاحاً ملحوظاً تجاوز الحدود المحلية ليصل إلى العالمية.
مغنيات ثلاث، اجتمعن في فاس؛ ثلاثة أصوات بهرت الجمهور وأثرت فيه، سواء في أوبرا القاهرة أو باريس ولندن نيويورك.
ولدت صونيا امبارك، بتونس وحصلت على دبلوم المعهد الوطني للموسيقى ببلادها، وحصلت في تونس وفرنسا على جوائز متعددة، منها جائزة الرنانة الذهبية عن ألبومها الثالث "تخت". وقد شاركت أيضاً، على مدى العقد الأخير، في العديد من المهرجانات في العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
بهيجة رحال مولودة بالجزائر في أسرة تهوى الغناء العربي الأندلسي؛ درست الغناء مع الأستاذ الكبير محمد خزنادجي، وتعلمت العزف على العود "قويطرة". وسنة 1993، أحدثت بهيجة جوقتها "البهجة"، وقدمت معها حفلات متعددة في دول مختلفة عبر العالم. وقد ضمن لها هذا في الجزائر لقب "سيدة الطرب ذات الصوت الذهبي".
فدوى المالكي فنانة مغربية تمكنت في سنوات قليلة من أن تصبح إحدى أشهر مغنيات جيلها وفرضت نفسها بجدارة على الساحة العالمية والعربية، ولاسيما في دار الأوبرا بالقاهرة. وفي سنة 2000، حصلت فدوى على الجائزة الكبرى في مهرجان الأغنية العربية بالدار البيضاء.