إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 104 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 104 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
عمر بن عبد العزيز تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
صفحة 1 من اصل 1
عمر بن عبد العزيز تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان و الذي يصادف هذه السنة الذكرى الواحدة و الستين، و في إطار البرنامج السنوي المتعلق بالأنشطة الموازية، قدم الأستاذ الإعلامي و الحقوقي السيد أحمد الخمسي يوم الخميس 31/12/2009 عرضا حول حقوق الإنسان بقاعة الأنشطة الثقافية بالمؤسسة، بتأطير من منسق لجنة الأنشطة الأستاذ عبد اللطيف البكوري. و عبر 68 صفحة من برنامج باور بوانت، ومن خلال جهاز الداطا شو. امتد العرض حوالي 45 دقيقة، حضره حوالي 70 تلميذا وتلميذة.
يتلخص محتوى العرض في وضع حقوق الإنسان مكونا عضويا في جسد الكيان السياسي لكل بلد. وقد استعمل التشبيه التالي ما بين المكونات الأربعة لجسد الإنسان الذي يتكون من الدماغ ومن القلب ومن الجهاز الهضمي ومن الجهاز العضلي والقوام العام. في مقابله، يتكون النظام السياسي من أربعة مكونات من الأعلى نحو الأسفل: دولة القانون، والديمقراطية التمثيلية، وحقوق الإنسان، وفي الأسفل المواطنة.
واعتبر حقوق الإنسان بمثابة الجهاز الهضمي لأهم عناصر تغذية النظام السياسي بمقومات أربعة: الحقوق السياسية، والحقوق الثقافية، والحقوق الاقتصادية، والحقوق الاجتماعية. وقابلها بما يتوصل به الجهاز الهضمي في الجسد الحي بالبروتينات والذهنيات والنشويات والفيتامينات. باجتماعهم يتوفر التكامل الغذائي والتوازن الصحي والدورة الكيماوية لصناعة التغذية وتوليد الحياة العضوية. كذلك الأمر بالنسبة لمكونات حقوق الإنسان الأربعة المذكورة.
ثم اعتبر مثال مطالبة الاتحاد الأوربي لتركيا بتوفير دولة القانون والديمقراطية غير المطعون فيها وحقوق الإنسان بفروعها الأربعة والمواطنة للجميع دون تمييز بين تركي وكردي ومسلم ومسيحي...ورجع إلى الواقع العربي الذي يمس بالأسس الأولى للمواطنة، مثل وصف النساء في البطاقةالوطنية (بدون)، وكذا حرمان المواطنين في الخليج من صفة المواطنة ووصمهم بصفة (بدون) ولو قضوا في البلد نصف قرن، مثل الفلسطينيين في بلدان الخليج وغيرهم.
وبين كيف يوجد التعارض بين شكل الهرم الديمغرافي من القاعدة العريضة في أسفل الفئات العمرية، مقابل تجميع الثروة والسلطة في الفئات والطبقات الاجتماعية الضيقة. مما يعني اتساع الفقر والأمية والتوترات الاجتماعية والاستبداد السياسي في بلدان النصف الأسفل من الكرة الأرضية.
واعتبر أن التطبيق السليم لنظام سياسي قائم على تكامل الفقرات الأربع لهيكله وقوامه، متوقف على تحقيق انتقال ديمغرافي، عندما يخف عبء عدد الأطفال على فئات الكهول. كما سينتظم أغلب السكان في المدن لتبقى البادية في حدود 5%.
واعتبر توفير الحقوق الأساسية للإنسان بمثابة تغذية الكيان ككل بما يتوقف عليه لتوفير المناعة من مرض الاضطراب السياسي. لأنها تقوي ثقة السكان في مؤسسات الدولة وتدعم معنوياتهم بأولويات الكرامة والحرية والمسؤولية والمشاركة السياسية والتنظيم المدني. مما يساهم في تحويل الناس من مجرد سكان غير مبالين، خوافين وانتهازيين، إلى مواطنين أحرار ومسؤولين في قراراتهم وممارساتهم، المدنية والسياسية. فالتمتع بحقوق الإنسان هي التي تضمن مناعة المجتمع فيتحول إلى سند قوي للدولة. وذلك، بفضل التشبع بأخلاقيات حقوق الإنسان. بينما ينتج عن الحرمان منها، نوع من الأنيميا وعقد الخوف من القوي ونزعة ممارسة الظلم على من هو أضعف.
تلت العرض مناقشة غنية عبر أسئلة ذكية تحمل في طياتها موافق من وضعية حقوق الإنسان، أسئلة تكشف التقدم الذي الحاصل في استيعاب الأجيال الصاعدة. وبمناسبة المناقشة استدرك صاحب العرض تناقض التحولات الجارية في التكنولوجيا الجديدة، بينما أهمل من يحسبون على أمة الكتاب أبسط مظاهر الاستفادة من الكتابة، على عكس المجتمع الفرنسي، مثلا، الذي حافظ على وتيرة تقدمه وتمكن من إعادة بناء اقتصاده وسياسته بعد حربين مدمرتين، وذلك، بفضل التزامه بالاعتماد على الكتاب والعلوم والتكنولوجيا على مستوى الانتاج بدل الاكتفاء بالتكنولوجيا الجديدة بكيفية فوضوية وشرهة كما يحدث عندنا.
يتلخص محتوى العرض في وضع حقوق الإنسان مكونا عضويا في جسد الكيان السياسي لكل بلد. وقد استعمل التشبيه التالي ما بين المكونات الأربعة لجسد الإنسان الذي يتكون من الدماغ ومن القلب ومن الجهاز الهضمي ومن الجهاز العضلي والقوام العام. في مقابله، يتكون النظام السياسي من أربعة مكونات من الأعلى نحو الأسفل: دولة القانون، والديمقراطية التمثيلية، وحقوق الإنسان، وفي الأسفل المواطنة.
واعتبر حقوق الإنسان بمثابة الجهاز الهضمي لأهم عناصر تغذية النظام السياسي بمقومات أربعة: الحقوق السياسية، والحقوق الثقافية، والحقوق الاقتصادية، والحقوق الاجتماعية. وقابلها بما يتوصل به الجهاز الهضمي في الجسد الحي بالبروتينات والذهنيات والنشويات والفيتامينات. باجتماعهم يتوفر التكامل الغذائي والتوازن الصحي والدورة الكيماوية لصناعة التغذية وتوليد الحياة العضوية. كذلك الأمر بالنسبة لمكونات حقوق الإنسان الأربعة المذكورة.
ثم اعتبر مثال مطالبة الاتحاد الأوربي لتركيا بتوفير دولة القانون والديمقراطية غير المطعون فيها وحقوق الإنسان بفروعها الأربعة والمواطنة للجميع دون تمييز بين تركي وكردي ومسلم ومسيحي...ورجع إلى الواقع العربي الذي يمس بالأسس الأولى للمواطنة، مثل وصف النساء في البطاقةالوطنية (بدون)، وكذا حرمان المواطنين في الخليج من صفة المواطنة ووصمهم بصفة (بدون) ولو قضوا في البلد نصف قرن، مثل الفلسطينيين في بلدان الخليج وغيرهم.
وبين كيف يوجد التعارض بين شكل الهرم الديمغرافي من القاعدة العريضة في أسفل الفئات العمرية، مقابل تجميع الثروة والسلطة في الفئات والطبقات الاجتماعية الضيقة. مما يعني اتساع الفقر والأمية والتوترات الاجتماعية والاستبداد السياسي في بلدان النصف الأسفل من الكرة الأرضية.
واعتبر أن التطبيق السليم لنظام سياسي قائم على تكامل الفقرات الأربع لهيكله وقوامه، متوقف على تحقيق انتقال ديمغرافي، عندما يخف عبء عدد الأطفال على فئات الكهول. كما سينتظم أغلب السكان في المدن لتبقى البادية في حدود 5%.
واعتبر توفير الحقوق الأساسية للإنسان بمثابة تغذية الكيان ككل بما يتوقف عليه لتوفير المناعة من مرض الاضطراب السياسي. لأنها تقوي ثقة السكان في مؤسسات الدولة وتدعم معنوياتهم بأولويات الكرامة والحرية والمسؤولية والمشاركة السياسية والتنظيم المدني. مما يساهم في تحويل الناس من مجرد سكان غير مبالين، خوافين وانتهازيين، إلى مواطنين أحرار ومسؤولين في قراراتهم وممارساتهم، المدنية والسياسية. فالتمتع بحقوق الإنسان هي التي تضمن مناعة المجتمع فيتحول إلى سند قوي للدولة. وذلك، بفضل التشبع بأخلاقيات حقوق الإنسان. بينما ينتج عن الحرمان منها، نوع من الأنيميا وعقد الخوف من القوي ونزعة ممارسة الظلم على من هو أضعف.
تلت العرض مناقشة غنية عبر أسئلة ذكية تحمل في طياتها موافق من وضعية حقوق الإنسان، أسئلة تكشف التقدم الذي الحاصل في استيعاب الأجيال الصاعدة. وبمناسبة المناقشة استدرك صاحب العرض تناقض التحولات الجارية في التكنولوجيا الجديدة، بينما أهمل من يحسبون على أمة الكتاب أبسط مظاهر الاستفادة من الكتابة، على عكس المجتمع الفرنسي، مثلا، الذي حافظ على وتيرة تقدمه وتمكن من إعادة بناء اقتصاده وسياسته بعد حربين مدمرتين، وذلك، بفضل التزامه بالاعتماد على الكتاب والعلوم والتكنولوجيا على مستوى الانتاج بدل الاكتفاء بالتكنولوجيا الجديدة بكيفية فوضوية وشرهة كما يحدث عندنا.
مواضيع مماثلة
» عمر بن عبد العزيز تحتفل باليوم العالمي للمرأة
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل باليوم العالمي للغابة و الماء
» عرض شريط «LES TEMPS CHANGENT»على هامش احتفالات المؤسسة باليوم العالمي للأرض
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل باليوم العالمي للغابة و الماء
» عرض شريط «LES TEMPS CHANGENT»على هامش احتفالات المؤسسة باليوم العالمي للأرض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin