كرزاي يبحث اعتماد التجنيد الالزامي في افغانستان

كرزاي يبحث اعتماد التجنيد الالزامي في افغانستان




كرزاي: قادة المجتمع الافغاني نصحوني بالعودة الى التجنيد الالزامي



قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي الاحد انه يبحث في اعتماد التجنيد الالزامي ليلبي حاجات بناء جيش ذي حجم كاف يتولى حفظ الامن في افغانستان دون اللجوء الى المساعدةالدولية.
وخاطب كرزاي المؤتمر السنوي ال46 حول الامن والذي يضم كبار الضباط في العالم المنعقد في مدينة ميونيخ الالمانية قائلا: انه يريد بناء وتدريب جيش وقوات شرطة يصل عددهم الى 300 الف شخص في عام 2012 وانهم سيكونون قادرين على حفظ الامن في افغانستان بحلول عام 2015 دون مساعدة خارجية.
واضاف انه خلال خمس سنوات " يجب ان تكون افغانستان قادرة على تقديم الامن لمواطنيها، وبذلك لن نكون عبأ على اكتاف المجتمع الدولي".
على الرغم من ان كرزاي قد اشر مستدركا ان الحاجة الى القوات الدولية ستظل قائمة موضحا "ان الحرب على الارهاب ... هي قضية منفصلة عن الاستعدادات الامنية في افغانستان".

خلال خمس سنوات يجب ان تكون افغانستان قادرة على تقديم الامن لمواطنيها، وبذلك لن نكون عبأ على اكتاف المجتمع الدولي

الرئيس الافغاني حامد كرزاي



وبرر دعوته للتجنيد الالزامي بأن النظام الافغاني التطوعي لن يوفر القوة البشربة الللازمة لتلبية حاجة الجيش الافغاني.
وقال: "في العديد من السنوات الماضية استقبلت قادة المجتمع الافغاني الذين نصحوني بالعودة الى اعتماد نوع من نظام التجنيد الالزامي بالنسبة للجيش الافغاني، وبذا يمكن للشباب الافغاني في الارياف ان يأتي لمراكز التدريب، ليتعرفوا على بقية البلاد وويتآلفوا مع الشباب الاخرين في انحاء البلاد ويتعلموا شيئا ثم يعودون الى بيوتهم".
حلف الاطلسي



هلبروك: لولايات المتحدة لم تدخل في اي مفاوضات مباشرة مع متمردي طالبان.



وبدوره اقترح الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن امام المؤتمر ذاته تحويل المنظمة الغربية الى "منتدى" يشكل أرضية او ملتقى للامن العالمي، في وقت لا تزال قواته يخوض في افغانستان حربا لم تحسم نتيجتها.
وقال راسموسن: "يجب علينا ان نرتقي بالحلف الاطلسي الى مستوى اخر عبر ربطه بنظام الامن العالمي بشكل جديد تماما".
واوضح رئيس الوزراء الدنماركي سابقا ان "تجربتنا في افغانستان" هي التي ولدت لديه القناعة بضرورة تحويل الحلف الى "منتدى" دولي بامكان الصين والهند وروسيا ان تعبر فيه عن ارائها.
واعتبر ان ذلك من عناصر "النظرية الاستراتيجية" الجديدة التي سيتم تبنيها في تشرين الثاني/نوفمبر خلال قمة لشبونة.
ودعا راسموسن الى تعزيز الشراكات القائمة بين الحلف الاطلسي والدول المتوسطية والاسيوية والشرق اوسطية.
وقال "في رايي، ان تحويل الحلف الاطلسي الى مؤسسة ذات ارتباط بالعالم ليست قضية خيار، انها ضرورة".
اما الممثل الخاص للولايات المتحدة ريشارد هلبروك فقد قال في كلمته امام مؤتمر الامن العالمي في ميونيخ ، ان الولايات المتحدة لم تدخل في اي مفاوضات مباشرة مع متمردي طالبان.
واضاف ان مثل هذه المحادثات ينبغي ان تمضي يدا بيد مع " النجاح العسكري".