موقع ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية
عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل فتفضل بالانضمام إلينا و استفد من هذا المنتدى و شارك معنا بمساهماتك القيمة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية
عزيزي الزائر إذا كنت غير مسجل فتفضل بالانضمام إلينا و استفد من هذا المنتدى و شارك معنا بمساهماتك القيمة
موقع ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إعلانات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» حُلمُ هيثم البردعي يتحقق بالفوز في مسابقة رُوَّاد اللغة العربية
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالسبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin

» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin

» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالسبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin

» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin

» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin

» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin

» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin

» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin

» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالسبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin

» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Emptyالخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 236 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 236 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط موقع ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية على موقع حفض الصفحات


الفنانة المغربية "الشعيبية طلال"

اذهب الى الأسفل

الفنانة المغربية "الشعيبية طلال" Empty الفنانة المغربية "الشعيبية طلال"

مُساهمة من طرف laila lkhou1 الثلاثاء فبراير 09, 2010 2:14 pm

ولدت الشعيبية طلال و ترعرعت في البادية، في قرية اشتوكة على مقربة من مولاي بوشعيب - مدينة آزمور التي تبعد عن الجديدة ب 15 كلم- حافظت على حبها للأرض، للبحر، للوديان، للآزهار التي تظهر بعد هطول المطر في فصل الربيع في القرية. غادرت الفنانة منزلها في سن مبكرة و عمرها سبع سنوات للعيش عند عمها في مدينة الدار البيضاء. تزوجت في سن الثالثة عشر برجل طاعن بالسن ينحدر من مدينة ورزازات و أنجبت منه ولدها طلال، و عاشت حياة عادية .وعند وفاة زوجها أصبحت وحيدة، فقيرة لكن جميلة، قوية ومرحة جدا.
عملت كخادمة من أجل تربية ولدها، الذي بدأ يرسم باكرا في أول الأمر بالمدرسة و كانت تشارك في جميع الحفلات. و كان يراودها دائما الإحساس بما سيحصل لها في المستقبل، فكان لابد أن تتغير حياتها، خاصة بعدما راودها ذلك الحلم الرائع وهي بسن الخامسة و العشرين، حيث حلمت تحت زرقة السماء بأشرعة تدور، و بغرباء يقتربون منها يقدمون لها أوراقا و أقلاما.وفي اليوم التالي سارعت الشعيبية لتحقيق حلمها وذلك بشراء الذهان الأزرق الذي يستخدم في ذهن حواشي الأبواب. وبدأت ترسم بقعات و بصمات. و بعد مرور خمسة عشر يوما حصلت على الألوان المائية و على لوحات. فكانت تشتغل كخادمة في النهار، ورسامة لحسابها بالليل في منزلها الصغير، وهكذا ترعرع ولدها في هذا الجو الفني وكبر ليصبح رساما بارعا.

وذات يوم جاء بيير كوديبرت Pierre Gaudibert لرؤية طلال برفقة الشرقاوي و آندريه الباز André Elbaz فأخبرته بأنها ترسم أيضا و أخرجت غطاءا أبيضا فعرضت عليه كل رسوماتها... كان هذا قبل عشرين عاما، حيث ساعدها بيير كوديبرت كثيرا و شجعها. و بعد ذلك ابتدأت بالنسبة لها مرحلة عرض رسوماتها في المعارض...
" أنا أكرر و لكن هذا مهم، مثل رسوماتي وألواني فأنا ملونة في الأصل، ألواني ترمز للحياة و الطبيعة. فأنا أرسم مشاهد من الحياة العادية وكذلك مواقف غريبة،رسوماتي تجعلني سعيدة. فانا جد سعيدة بالرسم، بالمنزل، و بالكلاب...."

الفنانة المحيرة هي الشعيبية. فأعمالها تعانق المرئي في لجة من الممهورة بالحرارة. لذلك لم تكن تمزج الألوان أو تخلطها. ظلت تستعملها كما هي مباشرة من العلبة إلى اللوحة. تحافظ لها على نقاوتها الطبيعية لأنها لا تؤول الواقع وإنما تخططه وتقدمه كما هو, أي كما يتراءى لها. وجوه الشعيبية تكتسح اللوحة في غمر فياض من التداخلات. تتجاور وتتلاصق وتتجذر لتغدو وجوهاً أجساداً. إذ لا امتداد للجسد إلا في تشاكيل نظنها أشجاراً تارة, ونخالها عناصر غامضة أخرى. وكأن هذا العالم المتماوج عبارة عن حلم كبير لا وجود فيه للمنظور أو لتقنيات الرسم الأكاديمية, ولا حضور فيه للفضاء بمعناه الواقعي بل ثمة فقط الرؤية والوجه. ترسم الشعيبية ذبذبات تأثرية, ولقاءات بصرية وحمولات تركيبية. وهي بذلك ظلت تؤول الواقع وتعيد تشكيله على طريقتها الطفولية, راسمة عالماً يضج بالصخب والفرح والأسى أيضاً, يرتج تحت ثقل المعاني الإضافية ويرفل في تلافيف صدى الحواس. وللحواس فعل عميق في هذه اللوحات إذ هي بها تنطبع, وعلى إيقاعها تتشكل. لقد علمتنا الشعيبية أن مصادر الفن ليست دائماً في تعلم قواعد الفن وإنما في استكشاف قواعده الغائبة, وأن اليد الصابغة معبر لتموجات الأحاسيس الأكثر تعبيرية في شكل مباشر وبلا وساطات مفروضة أو مفترضة. إنها قطعة من جسد الشعب الخلاق تغيب عنا بعد أن أعلنت أن غنى مخيلة الشعب وثراء عطاءاته تبدأ من اليومي ولا تقف عند حدود الفني وإنما تتجاوزه...

ولدت الشعيبية طلال و ترعرعت في البادية، في قرية اشتوكة على مقربة من مولاي بوشعيب - مدينة آزمور التي تبعد عن الجديدة ب 15 كلم- حافظت على حبها للأرض، للبحر، للوديان، للآزهار التي تظهر بعد هطول المطر في فصل الربيع في القرية. غادرت الفنانة منزلها في سن مبكرة و عمرها سبع سنوات للعيش عند عمها في مدينة الدار البيضاء. تزوجت في سن الثالثة عشر برجل طاعن بالسن ينحدر من مدينة ورزازات و أنجبت منه ولدها طلال، و عاشت حياة عادية .وعند وفاة زوجها أصبحت وحيدة، فقيرة لكن جميلة، قوية ومرحة جدا.
عملت كخادمة من أجل تربية ولدها، الذي بدأ يرسم باكرا في أول الأمر بالمدرسة و كانت تشارك في جميع الحفلات. و كان يراودها دائما الإحساس بما سيحصل لها في المستقبل، فكان لابد أن تتغير حياتها، خاصة بعدما راودها ذلك الحلم الرائع وهي بسن الخامسة و العشرين، حيث حلمت تحت زرقة السماء بأشرعة تدور، و بغرباء يقتربون منها يقدمون لها أوراقا و أقلاما.وفي اليوم التالي سارعت الشعيبية لتحقيق حلمها وذلك بشراء الذهان الأزرق الذي يستخدم في ذهن حواشي الأبواب. وبدأت ترسم بقعات و بصمات. و بعد مرور خمسة عشر يوما حصلت على الألوان المائية و على لوحات. فكانت تشتغل كخادمة في النهار، ورسامة لحسابها بالليل في منزلها الصغير، وهكذا ترعرع ولدها في هذا الجو الفني وكبر ليصبح رساما بارعا.

وذات يوم جاء بيير كوديبرت Pierre Gaudibert لرؤية طلال برفقة الشرقاوي و آندريه الباز André Elbaz فأخبرته بأنها ترسم أيضا و أخرجت غطاءا أبيضا فعرضت عليه كل رسوماتها... كان هذا قبل عشرين عاما، حيث ساعدها بيير كوديبرت كثيرا و شجعها. و بعد ذلك ابتدأت بالنسبة لها مرحلة عرض رسوماتها في المعارض...
" أنا أكرر و لكن هذا مهم، مثل رسوماتي وألواني فأنا ملونة في الأصل، ألواني ترمز للحياة و الطبيعة. فأنا أرسم مشاهد من الحياة العادية وكذلك مواقف غريبة،رسوماتي تجعلني سعيدة. فانا جد سعيدة بالرسم، بالمنزل، و بالكلاب...."

الفنانة المحيرة هي الشعيبية. فأعمالها تعانق المرئي في لجة من الممهورة بالحرارة. لذلك لم تكن تمزج الألوان أو تخلطها. ظلت تستعملها كما هي مباشرة من العلبة إلى اللوحة. تحافظ لها على نقاوتها الطبيعية لأنها لا تؤول الواقع وإنما تخططه وتقدمه كما هو, أي كما يتراءى لها. وجوه الشعيبية تكتسح اللوحة في غمر فياض من التداخلات. تتجاور وتتلاصق وتتجذر لتغدو وجوهاً أجساداً. إذ لا امتداد للجسد إلا في تشاكيل نظنها أشجاراً تارة, ونخالها عناصر غامضة أخرى. وكأن هذا العالم المتماوج عبارة عن حلم كبير لا وجود فيه للمنظور أو لتقنيات الرسم الأكاديمية, ولا حضور فيه للفضاء بمعناه الواقعي بل ثمة فقط الرؤية والوجه. ترسم الشعيبية ذبذبات تأثرية, ولقاءات بصرية وحمولات تركيبية. وهي بذلك ظلت تؤول الواقع وتعيد تشكيله على طريقتها الطفولية, راسمة عالماً يضج بالصخب والفرح والأسى أيضاً, يرتج تحت ثقل المعاني الإضافية ويرفل في تلافيف صدى الحواس. وللحواس فعل عميق في هذه اللوحات إذ هي بها تنطبع, وعلى إيقاعها تتشكل. لقد علمتنا الشعيبية أن مصادر الفن ليست دائماً في تعلم قواعد الفن وإنما في استكشاف قواعده الغائبة, وأن اليد الصابغة معبر لتموجات الأحاسيس الأكثر تعبيرية في شكل مباشر وبلا وساطات مفروضة أو مفترضة. إنها قطعة من جسد الشعب الخلاق تغيب عنا بعد أن أعلنت أن غنى مخيلة الشعب وثراء عطاءاته تبدأ من اليومي ولا تقف عند حدود الفني وإنما تتجاوزه...
laila lkhou1
laila lkhou1
عضو فعال
عضو فعال

انثى
عدد الرسائل : 216
العمر : 28
الموقع : ebuddy.com
العمل/الترفيه : التصفح و اضافة مواضيع.
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 21/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى