إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
التفكير و التمرد على الروتين
صفحة 1 من اصل 1
التفكير و التمرد على الروتين
لا يملك كل الناس القدرة على التفكير خارج الاطار التقليدي المحدد ، فهو يحتاج الى قدر من التمرد على الروتين وهذا لا يتوفر الا لمن يتمتعون بقدر كبير من الايجابية والرغبة في التميز وتقدير قيمة الافكار الجديدة ومواجهة التحديات الجديدة . فلا يكلف التفكير داخل الصندوق شيئا سوى الخضوع للإطار التقليدي بسلبية .
يعتقد الكثيرون أن التفكير التقليدي يوفر مغبة المخاطرة ، في حين تعتبر القدرة على تحمل المخاطرة جزءا لا يتجزأ من مؤهلات النجاح .
ينهمك الكثير من العاملين في أعمال روتينية وينساقون وراء حلول مكررة دون التفكير في المتغيرات و المستجدات . لأنه من الأسهل أن نفعل ما كنا نقوم به دوما بطريقة آلية و هذا بدوره يسبب هدرا لا داعي له و يكبد مصاريف يمكن تلافيها . ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى أفكار جديدة وحلول للمشاكل التي تواجههم بعيدا عن اسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة .
من المهم أن لا يعتاد المرء الخضوع للتفكير التقليدي ، فهذا يقتل القدرات الابداعية للإنسان و يصيب التفكير بالشلل . فعلى الرغم من القواعد و الإجراءات الروتينية التي وضعت لتنظيم العمل ولتحقيق أفضل النتائج ، إلا أن الركون لتطبيقها بدون تفكير وتغيير يؤدي في النهاية أيضا إلى الروتين والتشابه .
هذه بعض القصص التي تبين أهمية التفكير دائما خارج نطاق الروتين :
القصة الأولى :
الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها التي قدمت لها طبقا من السمك المقلي لم تذق أشهى منه من قبل.
طلب منها زوجها أن تعرف طريقة إعداد هذا الطبق من صديقتها لتعد له طبقا مثله .
اتصلت الزوجة بصديقتها وبدأت تكتب الوصفة . قالت الصديقة : نظفي السمكة ثم اغسليها ، وضعي البهار عليها ، ثم اقطعي الرأس والذيل ، واحضري المقلاة ...." هنا قاطعتها الزوجة قائلة : لماذا نقطع الرأس والذيل ؟ .. فكرت الصديقة قليلا ثم قالت : لا أعرف ، لقد رأيت والدتي تفعل ذلك ! دعيني أسألها .
اتصلت الصديقة بوالدتها وسألتها : عندما كنتي تقدمين لنا السمك المقلي اللذيذ ، لماذا كنتي تقطعين رأس السمكة وذيلها ؟ .. أجابت الوالدة : الحقيقة أني لا أعرف فقد كنت أرى جدتك تفعل هذا ، فدعيني أسألها ؟!
اتصلت الوالدة بالجدة وسألتها : ماهو السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها عندما كنتي تعدينها للقلي ؟
أجابت الجدة : كانت حياتنا بسيطة ومتواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة !!
القصة الثانية :
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا لانعدام الجاذبية و عدم نزول الحبر الى رأس القلم ! للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات لتتمكن في النهاية من انتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه . بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة باستخدام قلم رصاص !!
القصة الثالثة :
تلقت شركة صناعة صابون يابانية شكوى من عملائها لأن بعض العبوات خالية ، فاقترح مهندسوا المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية أثناء مرورها على سير التعبئة و سحبها آليا إذا كانت خالية . وقد كان الحل مناسبا رغم تكلفته.
وبالمقابل وضع أحد عمال التغليف في المصنع مروحة كبيرة بدلا من جهاز الليزر ، ووجه هواءها إلى السير الذي تمر عليه عبوات الصابون حتى تطير العبوات الفارغة قبل وصولها إلى صناديق التعبئة .
يعتقد الكثيرون أن التفكير التقليدي يوفر مغبة المخاطرة ، في حين تعتبر القدرة على تحمل المخاطرة جزءا لا يتجزأ من مؤهلات النجاح .
ينهمك الكثير من العاملين في أعمال روتينية وينساقون وراء حلول مكررة دون التفكير في المتغيرات و المستجدات . لأنه من الأسهل أن نفعل ما كنا نقوم به دوما بطريقة آلية و هذا بدوره يسبب هدرا لا داعي له و يكبد مصاريف يمكن تلافيها . ومع التحديات والمنافسة المتزايدة يحتاج العاملون إلى أفكار جديدة وحلول للمشاكل التي تواجههم بعيدا عن اسلوب التفكير الرتيب والوسائل التقليدية المكلفة .
من المهم أن لا يعتاد المرء الخضوع للتفكير التقليدي ، فهذا يقتل القدرات الابداعية للإنسان و يصيب التفكير بالشلل . فعلى الرغم من القواعد و الإجراءات الروتينية التي وضعت لتنظيم العمل ولتحقيق أفضل النتائج ، إلا أن الركون لتطبيقها بدون تفكير وتغيير يؤدي في النهاية أيضا إلى الروتين والتشابه .
هذه بعض القصص التي تبين أهمية التفكير دائما خارج نطاق الروتين :
القصة الأولى :
الزوجة تحدث زوجها عن زيارتها لصديقتها التي قدمت لها طبقا من السمك المقلي لم تذق أشهى منه من قبل.
طلب منها زوجها أن تعرف طريقة إعداد هذا الطبق من صديقتها لتعد له طبقا مثله .
اتصلت الزوجة بصديقتها وبدأت تكتب الوصفة . قالت الصديقة : نظفي السمكة ثم اغسليها ، وضعي البهار عليها ، ثم اقطعي الرأس والذيل ، واحضري المقلاة ...." هنا قاطعتها الزوجة قائلة : لماذا نقطع الرأس والذيل ؟ .. فكرت الصديقة قليلا ثم قالت : لا أعرف ، لقد رأيت والدتي تفعل ذلك ! دعيني أسألها .
اتصلت الصديقة بوالدتها وسألتها : عندما كنتي تقدمين لنا السمك المقلي اللذيذ ، لماذا كنتي تقطعين رأس السمكة وذيلها ؟ .. أجابت الوالدة : الحقيقة أني لا أعرف فقد كنت أرى جدتك تفعل هذا ، فدعيني أسألها ؟!
اتصلت الوالدة بالجدة وسألتها : ماهو السر وراء قطع رأس السمكة وذيلها عندما كنتي تعدينها للقلي ؟
أجابت الجدة : كانت حياتنا بسيطة ومتواضعه ولم يكن لدي سوى مقلاة صغيرة لا تتسع لسمكة كاملة !!
القصة الثانية :
واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا لانعدام الجاذبية و عدم نزول الحبر الى رأس القلم ! للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات لتتمكن في النهاية من انتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه . بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة باستخدام قلم رصاص !!
القصة الثالثة :
تلقت شركة صناعة صابون يابانية شكوى من عملائها لأن بعض العبوات خالية ، فاقترح مهندسوا المصنع تصميم جهاز يعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العبوات الخالية أثناء مرورها على سير التعبئة و سحبها آليا إذا كانت خالية . وقد كان الحل مناسبا رغم تكلفته.
وبالمقابل وضع أحد عمال التغليف في المصنع مروحة كبيرة بدلا من جهاز الليزر ، ووجه هواءها إلى السير الذي تمر عليه عبوات الصابون حتى تطير العبوات الفارغة قبل وصولها إلى صناديق التعبئة .
والله ولي التوفيق
soka3/2- عدد الرسائل : 17
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin