إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 217 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 217 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
الفتيات القرويات في صراع مع الظروف لاستكمال تعليمهن
صفحة 1 من اصل 1
الفتيات القرويات في صراع مع الظروف لاستكمال تعليمهن
2007-11-23
لأسباب ثقافية ولوجستية، تفضل العديد من الأسر القروية المغربية الاستثمار في تعليم الذكور من أولادهم بدل الإناث. ولكن مشاريع عامة وخاصة جديدة لتحسين فرص التعلّم تبعث الأمل للبنات من جديد.
التحقيق والصور لسارة الطواهري من الرباط لمغاربية- 20/11/07
التعليم بالنسبة لبنات القرى عادة ما ينتهي في المستوى الابتدائي |
الأسر في البوادي غالبا ما تفضل إبقاء بناتها في البيت بدل إرسالهن كل يوم إلى مدرسة تبعد كثيرا عنهن. وحجرات الدرس غالبا ما توجد في مواقع تتطلب رحلة شاقة بالنسبة للتلاميذ.
سميرة السلامي، 12 عاما، تدرس في مدرسة تبعد بنحو خمسة عشر كيلومترا عن تمارة. فهي تحلم بمتابعة تعليمها في المدارس الثانوية لكن أقربها تبعد بنحو 30 كلم عن منزلها. فهي تعي كل الوعي بعوز والديها عن دفع مصاريف النقل كل يوم.
وقالت وعيناها اغرورقتا بالدموع "هناك فقط حافلة واحدة تمر من هنا وعلينا الانتظار لساعات. إني مستعدة للصبر على شقاء السفر لاستكمال تعليمي لكن نظرا لفقر أسرتي فإن حلمي قد يتحول إلى كابوس. لنأمل أن تكون هناك معجزة لضمان مستقبلي". هناك عشرات البنات في القرى مثلها يعانين في صمت.
ولأسباب ثقافية، وفي ضوء صعوبة الوصول إلى المدارس، بعض العوائل يفضلن الاستثمار في تعليم الأولاد بدل البنات.
جمال حديدوش وهو مدرّس في البوادي لعشر سنوات قال لمغاربية إنه رغم التطور الذي يشهده المغرب فإن الأفكار لم تتغير. "غالبية الأسر تشعر أن البنت يجب أن تتزوج في سن مبكرة وتُحرم من التعليم رغم ما يبذله المدرسون من جهود. بعض البنات يغادرن المدرسة خلال السنة الدراسية".
هذه هي حالة ثورية فرحي، 16 عاما، التي تدرس في سنتها الثالثة ثانوي. لقد حصل أبواها على إذن القاضي الشرعي بتزويجها لأن سن الزواج طبقا لمدونة الأسرة هو 18 عاما. ثريا كانت تأمل في استكمال تعليمها الثانوي.
أمها كنزة لا ترى مجالا للتفهم أبدا. قالت لمغاربية وهي منشغلة بعناء مع وعاء للغسيل إن قدر البنات من الأسر المحترمة هو الزواج. وأوضحت وهي تلقي نظرة قلق في اتجاه الشابة ابنتها "لم أكن أرغب في أن تصبح ابنتي طبيبة أو أستاذة. أعرف أنه ليس لدينا الوسائل لتحقيق تلك الأهداف ولذلك فعليها الزواج في أقرب وقت ممكن. فهي ستكون قادرة على مواجهة المستقبل بتكوين أسرة لها".
البنت وقد امتلأت عيناها بالدموع، كانت تُنظف الأرض في مدخل المنزل قبل أن تبوح لنا بشعورها بالإحباط: "على الأقل اتركيني أحصل على الباكالوريا. لن أكلّ من السفر 10 كيلومترات بين بيتنا والمدرسة". لكن كنزة قد اتخذت قرارا لا رجعة فيه. وقالت "حتى ولو لم تتزوج في السنة الحالية، لن أسمح لها بالتعرض لمخاطر الطريق والذهاب للدراسة".
بعض الأسر تفضل الاستثمار في تعليم الأولاد بدل البنات. |
وأضاف "لقد استطعنا إقناع بعض العوائل بإرسال أبنائها للمدارس لكن آخرين رفضوا الاستماع إلينا"، وأضاف أنه في السنوات الأخيرة رغم ذلك فقد حققت جمعيته "بعض التقدم على مستوى الحضور المدرسي بالنسبة للبنات".
وقال شروف إن المسافات بين المدارس تبقى عائقا أكبر من التقاليد.
متعلقات
المدارس الداخلية العمومية تساعد الفتيات المغربيات على مواصلة التعليم
2009-03-20
جمعية مغربية تطلق مشروعا لمحاربة العنف ضد المرأة
2007-11-23
تراجع الأمية في المغرب
2007-07-17
المرأة الجزائرية في مواجهة صعوبات تطبيق المدونة الجديدة للأسرة
2008-02-15
الدروس الخصوصية تكملة مُكلفة لنظام التعليم المغربي التقليدي
2008-06-13
وللتعامل مع مشكلة البعد، تقدم بعض الجمعيات دراجات للتلاميذ للحد من مشكلة النقل ومتاعبه. واستجابة لطلب من مفتشي التعليم والمدرسين وجمعيات الآباء على سبيل المثال قامت جمعية "من أجلهم فقط" بالتعاون مع مؤسسة ديكاتلان بتقديم 200 دراجة متينة الصنع لبنات الثانويات في منطقة تيزنيت.
وتشارك الدولة بدورها في هذه الجهود حيث قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ببناء وتجهيز مراكز لإيواء وتقديم الرعاية للفتيات من الأسر الفقيرة اللواتي تحضرن المدرسة. وتقوم بهذا العمل بالتعاون مع الجماعات المحلية والهيئة الوطنية للمهندسين المعمارين ومختبر الدراسات والتجارب العامة وجمعيات غير حكومية.
ويساعد مأوى البنات في الحد من مغادرة المدرسة بين البنات. وتم بموجب البرنامج الأولي بناء تسعة مراكز في خميس الزمامرة وسيدي غياط وأزيلال وتازناخت وبريكشة وتازارين وعين اللوح وسيد المخفي (تاونات). ويتم حاليا استكمال المأوى التاسع في أدريج. ويقدم برنامج إضافي الدعم لبناء 20 مأوى آخر في مناطق متفرقة من البلاد.
وبحسب وزارة التعليم فإن تحسين التعليم للبنات في القرى يعتبر مسؤولية الجميع. الحكومة تحاول بناء المدارس في حدود ميزانيتها في البوادي لتحقيق أهدافها بتعميم التعليم لجميع البنات وليس فقط في المدن. موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.
messi-
عدد الرسائل : 87
العمر : 29
الموقع : omar.la.ma
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
مواضيع مماثلة
» الفتيات القرويات في صراع مع الظروف لاستكمال تعليمهن
» قصه روعه تدل على ذكاء الفتيات
» الفتيات الشقراوات ينقرضن في عام 2200
» قصه روعه تدل على ذكاء الفتيات
» الفتيات الشقراوات ينقرضن في عام 2200
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin