إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 88 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 88 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
الاسلام sara elamrani
صفحة 1 من اصل 1
الاسلام sara elamrani
لا بد لحقوق الإنسان كي تتعزز و تتأصل في ثقافة ما أن يتوفر لها المناخ المناسب و التي تشكل الحريات العامة طقوسه الخاصة، فإذا استطعنا تلخيص هذه الحريات إلى حرية الاعتقاد- حرية الرأي- حرية التملك- الحرية الشخصية، و تمعنا النظر في شمولية "ثقافة التأويل الإسلامي" و التي تشكل مرجعية للكثير من التيارات المتحجرة، فإننا سنجد هذه الحريات مقيدة بإطار"تأويلات إسلامية" و التي تتشارك في صلاحيتها الزمانية و المكانية للنص، و هذه التأويلات تفتقد إلى الكثير من العقلانية و المرونة، و تجعلها على تناقض دائم مع هذه الحريات، فلا حرية معتقد // المرتد يُستتاب، فإذا رفض يُقتل// و إن حرية الرأي يجب أن تأتي كما يراها هذا التأويل ذاته، و حرية التملك لا تكون إلا ضمن أسباب // التملك الشرعية//، و بالانتقال إلى الحرية الشخصية فإن "المسلم" مقيد بما يراه "الشرع" ناهيك عن مغالطة مفهوم الحرية – كمفهوم عام- و المضاد أصلا لمفهوم العبودية.
إن العمل الدؤوب لبعض الجماعات الإسلامية و الهادف إلى قولبة معايير حقوق الإنسان هو بحد ذاته متعارض مع عالمية حقوق الإنسان، و هذا يعتبر تعبيرا صريحا على رفض التعامل مع معايير حقوق الإنسان بوصفها مرجعية أخلاقية إنسانية، عالمية، و إصرارا على التعلق بالخصوصية، و تأكيدا على عقم قدرتها على مجاراة الحضارة و مفاهيمها الحديثة.
(الحرية الدينية لا الحرية من الدين) هي ما عبرت عنه منظومة حقوق الإنسان بشكل واضح عن طريق فلسفتها اللادينية من جهة و غير المضادة للدين من جهة ثانية، و هنا وجب التمييز بين ما هو لاديني و بين ما هو ضد الدين.
إن المغالطات القاتلة التي يرتكبها البعض ممن يدعون بأنهم "حملة رسالة" بحق ثقافتنا أدت بهذه الثقافة إلى نتائج كارثية، سواء على الصعيد الداخلي /جمود، انغلاق، تأخر/ أم على الصعيد الخارجي /عزلة، نظرة سلبية/ متناسين ما يحمله التراث الإسلامي من آليات الانفتاح و عقلنة ربط الفكر بالواقع، و متجاهلين هذه الآليات المثلى للخروج من أزمة الانغلاق و ما لها من دور في إطلاق طاقة الإبداع الإنساني.
إن حقوق الإنسان هي حقوق كل إنسان في كل زمان و مكان بغض النظر عن معتقده و دينه و جنسيته و لونه و انتمائه و مرجعيته، و بهذا الإطار يمكننا أن نسأل الأسئلة التالية: هل بالإمكان طرح ميثاق إسلامي عالمي لحقوق الإنسان؟
أو ليس للإنسان الحق في الطموح إلى تغيير شروط حياته خارج إطار القراءة الخاطئة بحق الحياة و التقدم و حقوق الإنسان؟.
إن ذلك لا يعني انتهاك حق من يقرؤون هذه القراءة، لكن نطالبهم بعدم فرض قراءتهم، و إتاحة حق الغير في قراءات أخرى، فالنص الديني هو نص مفتوح للقراءات كلها، و هذا الانفتاح ليس جديدا على التاريخ الإسلامي.
إن العمل الدؤوب لبعض الجماعات الإسلامية و الهادف إلى قولبة معايير حقوق الإنسان هو بحد ذاته متعارض مع عالمية حقوق الإنسان، و هذا يعتبر تعبيرا صريحا على رفض التعامل مع معايير حقوق الإنسان بوصفها مرجعية أخلاقية إنسانية، عالمية، و إصرارا على التعلق بالخصوصية، و تأكيدا على عقم قدرتها على مجاراة الحضارة و مفاهيمها الحديثة.
(الحرية الدينية لا الحرية من الدين) هي ما عبرت عنه منظومة حقوق الإنسان بشكل واضح عن طريق فلسفتها اللادينية من جهة و غير المضادة للدين من جهة ثانية، و هنا وجب التمييز بين ما هو لاديني و بين ما هو ضد الدين.
إن المغالطات القاتلة التي يرتكبها البعض ممن يدعون بأنهم "حملة رسالة" بحق ثقافتنا أدت بهذه الثقافة إلى نتائج كارثية، سواء على الصعيد الداخلي /جمود، انغلاق، تأخر/ أم على الصعيد الخارجي /عزلة، نظرة سلبية/ متناسين ما يحمله التراث الإسلامي من آليات الانفتاح و عقلنة ربط الفكر بالواقع، و متجاهلين هذه الآليات المثلى للخروج من أزمة الانغلاق و ما لها من دور في إطلاق طاقة الإبداع الإنساني.
إن حقوق الإنسان هي حقوق كل إنسان في كل زمان و مكان بغض النظر عن معتقده و دينه و جنسيته و لونه و انتمائه و مرجعيته، و بهذا الإطار يمكننا أن نسأل الأسئلة التالية: هل بالإمكان طرح ميثاق إسلامي عالمي لحقوق الإنسان؟
أو ليس للإنسان الحق في الطموح إلى تغيير شروط حياته خارج إطار القراءة الخاطئة بحق الحياة و التقدم و حقوق الإنسان؟.
إن ذلك لا يعني انتهاك حق من يقرؤون هذه القراءة، لكن نطالبهم بعدم فرض قراءتهم، و إتاحة حق الغير في قراءات أخرى، فالنص الديني هو نص مفتوح للقراءات كلها، و هذا الانفتاح ليس جديدا على التاريخ الإسلامي.
chahrazad-
عدد الرسائل : 70
العمر : 28
الموقع : www.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : تلميدة
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin