إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 64 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 64 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
خطر الانترنت على " الحياة الزوجية والأسرية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطر الانترنت على " الحياة الزوجية والأسرية
خطر الانترنت على " الحياة الزوجية والأسرية للمراة “: وقفة تأمل موضوعيه
دخل الانترنت إلى حياتنا كغيره من وسائل التقنية الحديثة ولاننكر فوائد ه الكثيرة إلا أن له من المخاطر الشيء الكثير خصوصا على الحياة الزوجية والأسرية، فكثير من النساء و الرجال يندفعون بفعل الكثير من العوامل، لعل أهمها الفراغ العاطفي، إلى البحث عمن يملأ هذا الفراغ ورسم الكثير من الأحلام على طرف هو في مجمله جزء من عالم أثيري واسع. وفي هذه الوقفة سأتطرق لبعض الالماحات فقط من خطر هذا العالم على حياة " المراة المتزوجة "... لكن لماذا المرأة والمتزوجة على وجه الخصوص ؟؟!!! وذلك لعدة أسباب وهي :
1 - أن المرأة في مجتمعنا تعيش في عالم له خصوصيته الثقافية ، واقصد به ذلك العالم المعزول إلى حد ما عن عالم الرجل، وبالتالي فهي لا تلم بكل متاهات عالم الرجل لذلك فوجود عالم السايبر المفتوح أمامها – بلا قيود أو حواجز ثقافية واجتماعيه - يوفر لها الفرص لاقتحام هذا العالم دون رقيب أو حسيب ثقافي أو اجتماعي...المشكلة لا تكمن هنا فقط وإنما تكمن في طريقة وأسلوب استكشافها لهذا العالم حيث تندفع المرأة بلا هوادة وبلا حصانه داخلية أو وعي وإدراك بأبعاد هذا العالم لقلة خبرتها بالعالم الخارجي من جهة وعالم الرجل من جهة أخرى ، والنتيجة هي غرق المرأة في بحر متلاطم من الأمواج العاتية .
2 - إن المرأة في مجتمعنا – وربة البيت على وجه الخصوص - لديها من وقت الفراغ الكثير، ولان السياق الثقافي والاجتماعي يفرض عليها غالبا تمضية هذا الفراغ داخل المنزل، فلا يوجد أمامها من خيار أفضل من عالم الانترنت لتحلق فيه وتمضي فيه جل وقتها، وليس من هدف محدد أمامها سوى تمضية وقت الفراغ، فتراها تبحث تارة عن الأزياء وتارة عن وصفات الطبخ وتارة عن عالم التجميل، وقله منهن تهتم بتنمية العقل والإطلاع والثقافة العامة. لكن يحدث في كثير من الأحيان - ولان المرأة بشر لها من الأخطاء ما للرجل تماما - أن تندفع لاقتحام عوالم أخرى بدافع الفضول واكتشاف المجهول منها المنتديات أو التشات أو حتى المواقع المحظورة...وهكذا تنكشف أمامها أبعاد عوالم خطيرة ومدهشة وغريبة، فيخيل إليها أنها في مأمن ولا باس من اقتحام واكتشاف هذا التابو المحرم ثقافيا واجتماعيا فتصول وتجول لكنها من غير أن تدري تجد نفسها قد انزلقت رويدا رويدا في متاهات لم تكن في الحسبان !!
3- أن الكثيرات لديهن من المتاعب والاحباطات الزوجية والأسرية – وهذا ديدن الحياة بصفه عامه – ما يجعلها تلجا بل وتهرب إلى الانترنت لتبحث عن سلوى وشيء تفرغ فيها احباطاتها..فتتعمد بل وتجتهد في البحث عمن يسد الفراغ العاطفي أو يساعدها في حل مشكلاتها الراهنة في اعتقاد منها انه الأسلوب الصحيح أو انه لا بديل أمامها سواه بدلا من أن تواجه مشكلاتها مواجهة صارمة وتبحث عن حل جذري لها، وهنا تتعقد الأمور بل وتدخل في مشكلات أعمق واشد وطأة مما كانت فيه .
نموذج آخر: "متمردة".”طموحة". .”متمللة". ..."ثائرة على وضعها"... تقتحم عوالم المجهول بدافع الفضول وحب الاكتشاف... لتكتشف الكثير مما هو " تابو" ومحظور ثقافيا واجتماعيا... تتحدث لرجل أو عدة رجال وتبحث وتنقب في كل ما هو " محرم “ فترى وتكتشف جوانب أخرى لم تكن تعرف عنها شيء....تتبدل وتتغير الكثير من الأمور بداخلها وأولها توقعاتها من الزوج ذاته أو من حياتها بصفة عامه فتضطرب وتفقد اتزانها وتنقلب حياتها رأسا على عقب !!!
والخلاصة: ا نني أوجه هذا الحديث لفئة معينة من السيدات - المتزوجات خصوصا - ليس قدحا فيهن أو في خلقهن بقدر ما هي لحظات أبحتها لنفسي في التوقف مع " ذات المراة “، تلك المراة التي أحببتها أما وأختا وزوجة وابنه وحفيده وبنت لهذا المجتمع. وقفه تمعن وتأمل في كثير من الأمور ذات الأبعاد الحساسة في انعكاسها على حياة المراة العاطفية والأسرية...فالانترنت اختى الفاضلة عالم رائع غزير الفوائد إن تحلت المراة بالوعي والإدراك وابتعدت عن مصدر الأذى والشبهات وما يسبب لها ولأسرتها القلق والتوتر والأذى و الدمار الحسي والمعنوي !
نصائح للزوجين :
• الوعي العميق بأهمية الانفتاح الواعي والمقنن على ثقافات الآخرين
• التسلح بالوعي الفكري والعقل النقدي لوضع الكثير من الأمور تحت المجهر وتقييمها من منظور "الأخلاق والدين والضمير" وأولها المسئولية تجاه الأسرة والأولاد وشريك الحياة
• المصارحة بين الزوجين بما يحفظ كيان الحياة الزوجية، والنقاش في كل أمر مشكل يتم الإطلاع عليه، ومشاركة الطرف الآخر بما يعتمل في الذهن من علامات استفهام وتعجب
• وضع الجهاز في مكان عام كالصالة مثلا لخلق نوع من التوجه والالتزام العام في استخدامه بما لا يتعدى الاستفادة العامة للجميع ولخلق نموذج يقتدي به أمام الأبناء
دخل الانترنت إلى حياتنا كغيره من وسائل التقنية الحديثة ولاننكر فوائد ه الكثيرة إلا أن له من المخاطر الشيء الكثير خصوصا على الحياة الزوجية والأسرية، فكثير من النساء و الرجال يندفعون بفعل الكثير من العوامل، لعل أهمها الفراغ العاطفي، إلى البحث عمن يملأ هذا الفراغ ورسم الكثير من الأحلام على طرف هو في مجمله جزء من عالم أثيري واسع. وفي هذه الوقفة سأتطرق لبعض الالماحات فقط من خطر هذا العالم على حياة " المراة المتزوجة "... لكن لماذا المرأة والمتزوجة على وجه الخصوص ؟؟!!! وذلك لعدة أسباب وهي :
1 - أن المرأة في مجتمعنا تعيش في عالم له خصوصيته الثقافية ، واقصد به ذلك العالم المعزول إلى حد ما عن عالم الرجل، وبالتالي فهي لا تلم بكل متاهات عالم الرجل لذلك فوجود عالم السايبر المفتوح أمامها – بلا قيود أو حواجز ثقافية واجتماعيه - يوفر لها الفرص لاقتحام هذا العالم دون رقيب أو حسيب ثقافي أو اجتماعي...المشكلة لا تكمن هنا فقط وإنما تكمن في طريقة وأسلوب استكشافها لهذا العالم حيث تندفع المرأة بلا هوادة وبلا حصانه داخلية أو وعي وإدراك بأبعاد هذا العالم لقلة خبرتها بالعالم الخارجي من جهة وعالم الرجل من جهة أخرى ، والنتيجة هي غرق المرأة في بحر متلاطم من الأمواج العاتية .
2 - إن المرأة في مجتمعنا – وربة البيت على وجه الخصوص - لديها من وقت الفراغ الكثير، ولان السياق الثقافي والاجتماعي يفرض عليها غالبا تمضية هذا الفراغ داخل المنزل، فلا يوجد أمامها من خيار أفضل من عالم الانترنت لتحلق فيه وتمضي فيه جل وقتها، وليس من هدف محدد أمامها سوى تمضية وقت الفراغ، فتراها تبحث تارة عن الأزياء وتارة عن وصفات الطبخ وتارة عن عالم التجميل، وقله منهن تهتم بتنمية العقل والإطلاع والثقافة العامة. لكن يحدث في كثير من الأحيان - ولان المرأة بشر لها من الأخطاء ما للرجل تماما - أن تندفع لاقتحام عوالم أخرى بدافع الفضول واكتشاف المجهول منها المنتديات أو التشات أو حتى المواقع المحظورة...وهكذا تنكشف أمامها أبعاد عوالم خطيرة ومدهشة وغريبة، فيخيل إليها أنها في مأمن ولا باس من اقتحام واكتشاف هذا التابو المحرم ثقافيا واجتماعيا فتصول وتجول لكنها من غير أن تدري تجد نفسها قد انزلقت رويدا رويدا في متاهات لم تكن في الحسبان !!
3- أن الكثيرات لديهن من المتاعب والاحباطات الزوجية والأسرية – وهذا ديدن الحياة بصفه عامه – ما يجعلها تلجا بل وتهرب إلى الانترنت لتبحث عن سلوى وشيء تفرغ فيها احباطاتها..فتتعمد بل وتجتهد في البحث عمن يسد الفراغ العاطفي أو يساعدها في حل مشكلاتها الراهنة في اعتقاد منها انه الأسلوب الصحيح أو انه لا بديل أمامها سواه بدلا من أن تواجه مشكلاتها مواجهة صارمة وتبحث عن حل جذري لها، وهنا تتعقد الأمور بل وتدخل في مشكلات أعمق واشد وطأة مما كانت فيه .
نموذج آخر: "متمردة".”طموحة". .”متمللة". ..."ثائرة على وضعها"... تقتحم عوالم المجهول بدافع الفضول وحب الاكتشاف... لتكتشف الكثير مما هو " تابو" ومحظور ثقافيا واجتماعيا... تتحدث لرجل أو عدة رجال وتبحث وتنقب في كل ما هو " محرم “ فترى وتكتشف جوانب أخرى لم تكن تعرف عنها شيء....تتبدل وتتغير الكثير من الأمور بداخلها وأولها توقعاتها من الزوج ذاته أو من حياتها بصفة عامه فتضطرب وتفقد اتزانها وتنقلب حياتها رأسا على عقب !!!
والخلاصة: ا نني أوجه هذا الحديث لفئة معينة من السيدات - المتزوجات خصوصا - ليس قدحا فيهن أو في خلقهن بقدر ما هي لحظات أبحتها لنفسي في التوقف مع " ذات المراة “، تلك المراة التي أحببتها أما وأختا وزوجة وابنه وحفيده وبنت لهذا المجتمع. وقفه تمعن وتأمل في كثير من الأمور ذات الأبعاد الحساسة في انعكاسها على حياة المراة العاطفية والأسرية...فالانترنت اختى الفاضلة عالم رائع غزير الفوائد إن تحلت المراة بالوعي والإدراك وابتعدت عن مصدر الأذى والشبهات وما يسبب لها ولأسرتها القلق والتوتر والأذى و الدمار الحسي والمعنوي !
نصائح للزوجين :
• الوعي العميق بأهمية الانفتاح الواعي والمقنن على ثقافات الآخرين
• التسلح بالوعي الفكري والعقل النقدي لوضع الكثير من الأمور تحت المجهر وتقييمها من منظور "الأخلاق والدين والضمير" وأولها المسئولية تجاه الأسرة والأولاد وشريك الحياة
• المصارحة بين الزوجين بما يحفظ كيان الحياة الزوجية، والنقاش في كل أمر مشكل يتم الإطلاع عليه، ومشاركة الطرف الآخر بما يعتمل في الذهن من علامات استفهام وتعجب
• وضع الجهاز في مكان عام كالصالة مثلا لخلق نوع من التوجه والالتزام العام في استخدامه بما لا يتعدى الاستفادة العامة للجميع ولخلق نموذج يقتدي به أمام الأبناء
fatima zahrae zemouri- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 157
العمر : 29
الموقع : www.omar.la.ma
العمل/الترفيه : etudiant
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
trojan- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 565
العمر : 30
العمل/الترفيه : تصفح المواقع
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
مواضيع مماثلة
» حصــ"ملف "غذائك دوائك "ــريا
» بلير ينفي وجود صفقة"سرية" مع بوش لغزو العراق
» عرض شريط " بيتنا - HOME " احتفالا باليوم العالمي للأرض
» بلير ينفي وجود صفقة"سرية" مع بوش لغزو العراق
» عرض شريط " بيتنا - HOME " احتفالا باليوم العالمي للأرض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin