إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 134 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 134 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أساس الإيمان والبحث عن القيم الروحية....موضوعععع جميل جدااا
صفحة 1 من اصل 1
أساس الإيمان والبحث عن القيم الروحية....موضوعععع جميل جدااا
عن رسول الله (ص):"أربع لم يجد رجل طعم الإيمان حتى يؤمن بهن: أن لاإله إلا الله,وأني رسول الله بعثني بالحق...",لأن هاتين الكلمتين تمثلان أساس الإسلام في مضمون التوحيد,وحركية الرسالة في امتداداتها في الإسلام,والتي يتفرع عنها الالتزام بالشرعية والمفاهيم الإيمانية العامة.
"وأنه ميت,ثم مبعوث من بعد الموت",لأن الإيمان بمحدودية اجل ألإنسان الذي ينتهي به الى الموت,ثم البعث من بعد الموت الى الدار الآخرة,هو جزء من العقيدة,وذلك قوله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون).
"ويؤمن بالقدر كله",لأن الله قد جعل لكل شيء قدراً,وهو المهيمن على الأمر كله,فلايحدث أي شيء إلا بإرادته وأمره وتقديره حسب سنته في الوجود.
وفي حديث عنه (ص):"لايجد العبد صريح الإيمان حتى يحب ويبغض لله",لأن ذلك هو علامة استغراقه في الإخلاص لله,بحيث تتحرك مشاعره السلبية والإيجابية في خط علاقته الإيمانية بالله,لأنها هي التي تحدد له التزاماته الروحية والعاطفية,"فإذا احب لله وأبغض لله,فقد استحق الولاية من الله".وهذه هي الدرجة العليا التي تجعله من أولياء الله,ومن الخاضعين لولايته,حيث ينال من فيض المحبة الإلهية والرضوان الربوبي,لأن ولاية الله هي فوق كل ولاية.
أما الذي لايتذوق حلاوة الإيمان,لأنه لايعيش روحيته ولاتطلعاته,ولا يتحرك في مسؤولياته,فهو الإنسان الذي يعيش الخواء الروحي,والفراغ الإيماني,والصياغ النفسي.فقد جاء عن رسول الله (ص) أنه قال:"من كان أكثر همه نيل الشهوات,نزع من قلبه حلاوة الإيمان",لأنه أخلد الى الأرض,واتبع هواه,وآثر الحياة الدنيا من جهة,وعلى الأخرة من جهة اخرى,لأن الاستغراق في الشهوات,يجعله متعبداً للجانب السلبي من غرائزه,بالدرجة التي لايبصر معها أي قيمة إنسانية تسمو به,فيبقيه ذلك في الدرجات السفلى.
وفي حديث آخر عن رسول الله (ص):"لايجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه,حتى لايبالي من أكل الدنيا",لأن الدنيا ليست هي الغاية في قيمتها المادية.ولذلك,فإنه لايعطي الأهمية في نظرته الى الآخرين من حوله فيما يملكون من الثروة والجاه والشهوة,لن ذلك لايمثل القيمة الروحية لديه مما يستهدفه منها,فهو يعتبرها مجرد حاجة حياتية تسد رمقه,وتحقق له شروط حياته,وليست هدفاً يستهدفه ويسعى اليه في ميزان الطموح الروحي,على هدى قوله تعالى: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا) ليكون حصوله عليها من أجل القيام بمسؤوليته في الحصول على رضا الله من خلال الإحسان الى الناس,في مقابل إحسان الله إليه (وأحسن كما أحسن الله إليك).
وبذلك يذوق حلاوة الإيمان,لأنه يعيش اللذة الإيمانية في إحساسه الروحي,وفي وجدانه الإنساني.وهذا هو الذي نستوحيه من حديث الإمام جعفر الصادق (ع):"حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا",لأن الزهد في الدنيا يوحي للإنسان بأن الدنيا لاتمثل لديه معنى القيمة,وهدف الطموح,بل تبقى مجرد حاجة ذاتية لاستمرار عيشه,فيملك الحرية الإنسانية في القبول والرفض لأي شيء بشكل طبيعي,بلحاظ انسجام ذلك كله مع مبادئه الإيمانية,فيلتد بهذا الإحساس الروحي,وينفتح على حلاوته الروحية.
وفي الحديث عن رسول الله (ص): "لايجد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره".لأنه يعيش في هذا الإيمان السكينة النفسية,والطمأنينة الروحية,والاتزان العقلي,من خلال وعيه بأن الحياة خاضعة في حركتها الوجودية للتقدير الإلهي,في القوانين التي تحكم مسارها الطبيعي الذي يمتد بالحكمة والاستقرار,فلا يخضع للقلق النفسي فيما يقبل عليه من الأحداث والأوضاع,لأن الله الرحمن الرحيم الحكيم القادر العليم بمصالح عباده في وجودهم الحركي,هو الذي يقدر لهم حركتهم في الواقع,ومصيرهم في نهاية المطاف,فيما يعيشونه أو فيما يختارونه.
وبذلك يجدون حلاوة الإيمان في نطاق العقل الذي يفكر,والإحساس الذي يتفاعل,والشعور الذي ينفتح على معاني الروح.
"وأنه ميت,ثم مبعوث من بعد الموت",لأن الإيمان بمحدودية اجل ألإنسان الذي ينتهي به الى الموت,ثم البعث من بعد الموت الى الدار الآخرة,هو جزء من العقيدة,وذلك قوله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون).
"ويؤمن بالقدر كله",لأن الله قد جعل لكل شيء قدراً,وهو المهيمن على الأمر كله,فلايحدث أي شيء إلا بإرادته وأمره وتقديره حسب سنته في الوجود.
وفي حديث عنه (ص):"لايجد العبد صريح الإيمان حتى يحب ويبغض لله",لأن ذلك هو علامة استغراقه في الإخلاص لله,بحيث تتحرك مشاعره السلبية والإيجابية في خط علاقته الإيمانية بالله,لأنها هي التي تحدد له التزاماته الروحية والعاطفية,"فإذا احب لله وأبغض لله,فقد استحق الولاية من الله".وهذه هي الدرجة العليا التي تجعله من أولياء الله,ومن الخاضعين لولايته,حيث ينال من فيض المحبة الإلهية والرضوان الربوبي,لأن ولاية الله هي فوق كل ولاية.
أما الذي لايتذوق حلاوة الإيمان,لأنه لايعيش روحيته ولاتطلعاته,ولا يتحرك في مسؤولياته,فهو الإنسان الذي يعيش الخواء الروحي,والفراغ الإيماني,والصياغ النفسي.فقد جاء عن رسول الله (ص) أنه قال:"من كان أكثر همه نيل الشهوات,نزع من قلبه حلاوة الإيمان",لأنه أخلد الى الأرض,واتبع هواه,وآثر الحياة الدنيا من جهة,وعلى الأخرة من جهة اخرى,لأن الاستغراق في الشهوات,يجعله متعبداً للجانب السلبي من غرائزه,بالدرجة التي لايبصر معها أي قيمة إنسانية تسمو به,فيبقيه ذلك في الدرجات السفلى.
وفي حديث آخر عن رسول الله (ص):"لايجد الرجل حلاوة الإيمان في قلبه,حتى لايبالي من أكل الدنيا",لأن الدنيا ليست هي الغاية في قيمتها المادية.ولذلك,فإنه لايعطي الأهمية في نظرته الى الآخرين من حوله فيما يملكون من الثروة والجاه والشهوة,لن ذلك لايمثل القيمة الروحية لديه مما يستهدفه منها,فهو يعتبرها مجرد حاجة حياتية تسد رمقه,وتحقق له شروط حياته,وليست هدفاً يستهدفه ويسعى اليه في ميزان الطموح الروحي,على هدى قوله تعالى: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا) ليكون حصوله عليها من أجل القيام بمسؤوليته في الحصول على رضا الله من خلال الإحسان الى الناس,في مقابل إحسان الله إليه (وأحسن كما أحسن الله إليك).
وبذلك يذوق حلاوة الإيمان,لأنه يعيش اللذة الإيمانية في إحساسه الروحي,وفي وجدانه الإنساني.وهذا هو الذي نستوحيه من حديث الإمام جعفر الصادق (ع):"حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتى تزهد في الدنيا",لأن الزهد في الدنيا يوحي للإنسان بأن الدنيا لاتمثل لديه معنى القيمة,وهدف الطموح,بل تبقى مجرد حاجة ذاتية لاستمرار عيشه,فيملك الحرية الإنسانية في القبول والرفض لأي شيء بشكل طبيعي,بلحاظ انسجام ذلك كله مع مبادئه الإيمانية,فيلتد بهذا الإحساس الروحي,وينفتح على حلاوته الروحية.
وفي الحديث عن رسول الله (ص): "لايجد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره".لأنه يعيش في هذا الإيمان السكينة النفسية,والطمأنينة الروحية,والاتزان العقلي,من خلال وعيه بأن الحياة خاضعة في حركتها الوجودية للتقدير الإلهي,في القوانين التي تحكم مسارها الطبيعي الذي يمتد بالحكمة والاستقرار,فلا يخضع للقلق النفسي فيما يقبل عليه من الأحداث والأوضاع,لأن الله الرحمن الرحيم الحكيم القادر العليم بمصالح عباده في وجودهم الحركي,هو الذي يقدر لهم حركتهم في الواقع,ومصيرهم في نهاية المطاف,فيما يعيشونه أو فيما يختارونه.
وبذلك يجدون حلاوة الإيمان في نطاق العقل الذي يفكر,والإحساس الذي يتفاعل,والشعور الذي ينفتح على معاني الروح.
fatima zahrae zemouri- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 157
العمر : 29
الموقع : www.omar.la.ma
العمل/الترفيه : etudiant
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin