إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 241 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 241 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
فاس و أهميتها في تأسيس الدولة المغربية4
صفحة 1 من اصل 1
فاس و أهميتها في تأسيس الدولة المغربية4
المارستانات
تعددت بفاس المستشفيات وكثرت، ويوجد عدد كبير من المستشفيات في خارج
أبواب المدينة إلا أنها تقل جمالا عن تلك التي كانت بداخلها. وكانت هذه
المستشفيات غنية جدا إلا أنه في أيام حرب سعيد عندما كان السلطان في أشد
الحاجة إلى المال أشاروا عليه ببيع إيراداتها وأملاكها، وبقيت المستشفيات
فقيرة محرومة تقريبا من وسائل العمل. وكان بالقرب من سوق العطارين و سوق الحناء مكان يقيم به المرضى بأمراض عقلية ، وكان بناؤه قديما يرجع تأسيسه إلى عهد سلاطين بني مرين، حيث بنى أبو يعقوب يوسف بن يعقوب هذا المارستان لما تولى الملك سنة 685 هـ/1286
م، وعهد إدارته إلى أشهر الأطباء وخصص له الأوقاف الكثيرة من العقار للصرف
عليه، ولما عظم أمر المارستان واتسعت أعماله أدخل عليه السلطان أبو عنان
زيادات عظيمة. وفي سنة 900هـ / 1495 م لما أقام أهل الأندلس من المسلمين
في فاس تولى رئاسة هذا المارستان طبيب من بني الأحمر يسمى فرج الخزرجي ولذلك سمي بمارستان فرج، فأصلح فيه وجعل الموسيقيين يعزفون أمام المرضى.
[عدل] المساجد
انتشرت بفاس العديد من المساجد إلا أن أشهرها على الإطلاق هو جامع القرويين الذي أسس في 857 م حيث كانت مساحته صغيرة ثم هدم وقام بتشييده علي بن يوسف المرابطي وزاد في مساحته زيادة كبيرة، وقام بزخرفته صناع أندلسيون، وقد بنى مئذنته الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر
على نفقته الخاصة. وما زال مسجد القرويين يحتفظ بمنبره المصنوع من الخشب
المحفور والمطعم. وقد زود هذا المسجد بثريا فخمة وحجرة للوضوء. ومن أجمل
الآثار الباقية جامع الأندلسيين
وهو من التحف الخالدة حيث تميز بسقف المصلى، وهو أثر فني خالد بجمال نقوشه
وفسيفساء نوافذه الزجاجية التي تجتمع في رسومها ألوان شتى كما تميزه نجفته
النحاسية المدلات من السقف وجمال تخريمها وقد أعيد بناؤه في عهد محمد الناصر وشيده تشيدا عظيما.
كما يوجد أيضا العديد من المساجد مثل مسجد الحمراء، ومسجد الرصيف وغيرها من المساجد المنتشرة في أنحاء المدينة. وجميعها لا تقل روعة معمارها عن مسجد الأندلسيين.
[عدل] الزوايا
انتشرت في مدينة فاس العديد من الزوايا و المدارس القرآنية التي لعبت
الأدوار الكبرى في تلقين الدين و نشر المعرفة بين المسلمين وهي على تعدد
طرقها التصوفية من قادرية و شاذلية و تيجانية و درقاوية و كتانية و غيرها
من الطرق التي استطاعت أن تستقطب العديد من المريدين ،و تميزت هذه الزوايا
بتعددها الفكري الذي ولد نهضة علمية بين أهل فاس و ذلك بظهور أسماء كبرى
في تاريخ التصوف كان لها التأثير الكبير على المسار الفكري و السياسي
بالمغرب.و من أهم هذه الزوايا: الزاوية الفاسية, الزاوية العبدلاوية, الزاوية السودية, الزاوية الدرقاوية, الزاوية التيجانية, الزاوية الوزانية, الزاوية القادرية, الزاوية الكتانية, زاوية العطار ،زاوية سيدي أحمد الشاوي, زاوية سيدي أحمد بلفقيه
... وأغلب هذه الزوايا الآن هي عبارة عن مساجد تقام بها الصلوات الخمس و
منها من ناله الإهمال بعامل القدم و الصامدة منها تسترجع ذكراها مرة كل
سنة إما في ليلة المولد النبوي الشريف مثال الزاوية الكتانية أو في ليلة القدر المباركة كما هو الحال في الزاوية العبدلاوية.
[عدل] فاس العاصمة العلمية و الروحية
بهو أحد مدارس فاس التاريخية
يوجد في مدينة فاس واحد من أعرق وأقدم المؤسسات العلمية وهو جامع القرويين الذي أسسته السيدة فاطمة بنت محمد الفهري عام 245هـ / 859 م بعد تأسيس المدينة بمدة (51) عاما. وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. وبعد أن وسعه أبو يوسف يعقوب المريني
صار الجامع يستوعب (22) ألف مصل. كما صار يدخل إليه من (17) بابا منها
بابان لدخول النساء، وكان هذا الجامع الفريد في بنائه وهندسته يضاء في
عصوره الأولى بـ (509) مصباحا قائما فوق قواعد قد يزيد وزنها على (700)
كيلو جراما. وتعتبر جامعة القرويين في العصر الحديث أقدم جامعة ثقافية في العالم حيث تخرج منها بعض علماء الغرب وفيها تعلم جربرت دي لوفرينه الثاني الذي أصبح فيما بعد سلفستر الثاني. وفيها تعلم (الصفر العربي) في علم الحساب وهو الذي نشر ذلك في أوروبا.
احدى بوابات المدينة التاريخية
كما درس في جامع القرويين أيضا ابن الشيخ الفيلسوف الرئيس موسى بن ميمون اليهودي القرطبي الذي كان من أعظم الأطباء في عصره والذي غادر الأندلس إلى المشرق وعين طبيبا لصلاح الدين الأيوبي ثم عين مدرسا بالقاهرة. وفضلا عن هذا الجامع فإن فاس كانت تضم (785) مسجدا جميعها أو معظمها كانت مدارس بالضبط كمساجد البصرة والكوفة تدرس فيها علوم الدين وعلوم اللغة والتاريخ وغير ذلك من العلوم. ولعل من أكبر مدارس فاس مدرسة السلطان أبو عنان المريني التي أسسها عام 756هـ / 1355 م وكان قد ألحق بها مسجدا للصلاة يتحلى بمنارة "مئذنة" لا مثيل لها في الجمال والأناقة.
مدرسة ابن يوسف
تعددت بفاس المستشفيات وكثرت، ويوجد عدد كبير من المستشفيات في خارج
أبواب المدينة إلا أنها تقل جمالا عن تلك التي كانت بداخلها. وكانت هذه
المستشفيات غنية جدا إلا أنه في أيام حرب سعيد عندما كان السلطان في أشد
الحاجة إلى المال أشاروا عليه ببيع إيراداتها وأملاكها، وبقيت المستشفيات
فقيرة محرومة تقريبا من وسائل العمل. وكان بالقرب من سوق العطارين و سوق الحناء مكان يقيم به المرضى بأمراض عقلية ، وكان بناؤه قديما يرجع تأسيسه إلى عهد سلاطين بني مرين، حيث بنى أبو يعقوب يوسف بن يعقوب هذا المارستان لما تولى الملك سنة 685 هـ/1286
م، وعهد إدارته إلى أشهر الأطباء وخصص له الأوقاف الكثيرة من العقار للصرف
عليه، ولما عظم أمر المارستان واتسعت أعماله أدخل عليه السلطان أبو عنان
زيادات عظيمة. وفي سنة 900هـ / 1495 م لما أقام أهل الأندلس من المسلمين
في فاس تولى رئاسة هذا المارستان طبيب من بني الأحمر يسمى فرج الخزرجي ولذلك سمي بمارستان فرج، فأصلح فيه وجعل الموسيقيين يعزفون أمام المرضى.
[عدل] المساجد
انتشرت بفاس العديد من المساجد إلا أن أشهرها على الإطلاق هو جامع القرويين الذي أسس في 857 م حيث كانت مساحته صغيرة ثم هدم وقام بتشييده علي بن يوسف المرابطي وزاد في مساحته زيادة كبيرة، وقام بزخرفته صناع أندلسيون، وقد بنى مئذنته الخليفة الأموي عبد الرحمن الناصر
على نفقته الخاصة. وما زال مسجد القرويين يحتفظ بمنبره المصنوع من الخشب
المحفور والمطعم. وقد زود هذا المسجد بثريا فخمة وحجرة للوضوء. ومن أجمل
الآثار الباقية جامع الأندلسيين
وهو من التحف الخالدة حيث تميز بسقف المصلى، وهو أثر فني خالد بجمال نقوشه
وفسيفساء نوافذه الزجاجية التي تجتمع في رسومها ألوان شتى كما تميزه نجفته
النحاسية المدلات من السقف وجمال تخريمها وقد أعيد بناؤه في عهد محمد الناصر وشيده تشيدا عظيما.
كما يوجد أيضا العديد من المساجد مثل مسجد الحمراء، ومسجد الرصيف وغيرها من المساجد المنتشرة في أنحاء المدينة. وجميعها لا تقل روعة معمارها عن مسجد الأندلسيين.
[عدل] الزوايا
انتشرت في مدينة فاس العديد من الزوايا و المدارس القرآنية التي لعبت
الأدوار الكبرى في تلقين الدين و نشر المعرفة بين المسلمين وهي على تعدد
طرقها التصوفية من قادرية و شاذلية و تيجانية و درقاوية و كتانية و غيرها
من الطرق التي استطاعت أن تستقطب العديد من المريدين ،و تميزت هذه الزوايا
بتعددها الفكري الذي ولد نهضة علمية بين أهل فاس و ذلك بظهور أسماء كبرى
في تاريخ التصوف كان لها التأثير الكبير على المسار الفكري و السياسي
بالمغرب.و من أهم هذه الزوايا: الزاوية الفاسية, الزاوية العبدلاوية, الزاوية السودية, الزاوية الدرقاوية, الزاوية التيجانية, الزاوية الوزانية, الزاوية القادرية, الزاوية الكتانية, زاوية العطار ،زاوية سيدي أحمد الشاوي, زاوية سيدي أحمد بلفقيه
... وأغلب هذه الزوايا الآن هي عبارة عن مساجد تقام بها الصلوات الخمس و
منها من ناله الإهمال بعامل القدم و الصامدة منها تسترجع ذكراها مرة كل
سنة إما في ليلة المولد النبوي الشريف مثال الزاوية الكتانية أو في ليلة القدر المباركة كما هو الحال في الزاوية العبدلاوية.
[عدل] فاس العاصمة العلمية و الروحية
بهو أحد مدارس فاس التاريخية
يوجد في مدينة فاس واحد من أعرق وأقدم المؤسسات العلمية وهو جامع القرويين الذي أسسته السيدة فاطمة بنت محمد الفهري عام 245هـ / 859 م بعد تأسيس المدينة بمدة (51) عاما. وقد بقي الجامع والجامعة العلمية الملحقة به مركزا للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة. وبعد أن وسعه أبو يوسف يعقوب المريني
صار الجامع يستوعب (22) ألف مصل. كما صار يدخل إليه من (17) بابا منها
بابان لدخول النساء، وكان هذا الجامع الفريد في بنائه وهندسته يضاء في
عصوره الأولى بـ (509) مصباحا قائما فوق قواعد قد يزيد وزنها على (700)
كيلو جراما. وتعتبر جامعة القرويين في العصر الحديث أقدم جامعة ثقافية في العالم حيث تخرج منها بعض علماء الغرب وفيها تعلم جربرت دي لوفرينه الثاني الذي أصبح فيما بعد سلفستر الثاني. وفيها تعلم (الصفر العربي) في علم الحساب وهو الذي نشر ذلك في أوروبا.
احدى بوابات المدينة التاريخية
كما درس في جامع القرويين أيضا ابن الشيخ الفيلسوف الرئيس موسى بن ميمون اليهودي القرطبي الذي كان من أعظم الأطباء في عصره والذي غادر الأندلس إلى المشرق وعين طبيبا لصلاح الدين الأيوبي ثم عين مدرسا بالقاهرة. وفضلا عن هذا الجامع فإن فاس كانت تضم (785) مسجدا جميعها أو معظمها كانت مدارس بالضبط كمساجد البصرة والكوفة تدرس فيها علوم الدين وعلوم اللغة والتاريخ وغير ذلك من العلوم. ولعل من أكبر مدارس فاس مدرسة السلطان أبو عنان المريني التي أسسها عام 756هـ / 1355 م وكان قد ألحق بها مسجدا للصلاة يتحلى بمنارة "مئذنة" لا مثيل لها في الجمال والأناقة.
مدرسة ابن يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin