إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 227 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 227 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تطوان و تاريخه
صفحة 1 من اصل 1
تطوان و تاريخه
لتاريخ
مبنى قديم لشركة التأمينات الإسبانية إل فينكس
تاريخ تطوان ضارب في القدم فهي مبنية على أنقاض مدينة كانت تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 42 ق.م من طرف الجيوش الرومانية. أما اسم تطوان أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي.
في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعاد السلطان المريني أبو ثابت بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.
يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب
عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان، فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار
والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الإسلامية
الأندلسية.
المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال
في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا
دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية
العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع
أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر،
كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث
كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.
[عدل] معلومات عامة
خريطة لمدينة تطوان
صورة بالساتل لمدينة تطوان
[عدل] الثقافة
مدينة تطوان مدينة إسلامية مغربية، تقع في الشمال الغربي للمغرب، والبحر الأبيض المتوسط يقع في شرقها وبينهما عشر كيلومترات، ومدينة سبتة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها ، وبينهما نحو أربعين كيلومترا ، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو ستين كيلومترا.
[عدل] السكان
ارتفع عدد سكان مدينة تطوان من 141.620 نسمة سنة 1971 إلى 205.246 نسمة سنة 1982 ثم إلى 277.516 نسمة سنة 1994، وبالتالي فإن المعدل السنوي لنمو السكان بلغ 3.39% بين 1971 و1982، و 2.55% بين 1982 و1944.
إلا أنه على مستوى الإقليم يلاحظ تباين كبير من جهة إلى أخرى. وعموما نجد أن المراكز الحضرية الصغيرة (مرتيل، المضيق، الفنيدق) هي التي عرفت أعلى المعدلات، بينما اتصف نمو بعض الجماعات القروية بضعفه الملحوظ، وإن كان قد عرف معدلات في فترة 1982 و 1994 تفوق في جميع الخالات معدل تزايد السكان الريفيين على المستوى الوطني.
وعلى مستوى الكثافات السكانية، فإننا نجد كذلك أن جميع جماعات المجال المدروس للإقليم (إقليم تطوان) ذات كثافة تفوق المعدل الوطني الذي يبلغ 36.7 نسمة في الكيلومتر المربع سنة 1994،
وذلك لأنها تستقطب مجموعة من السكان الذين يشتغلون بالمدينة فضلا عن غنى
اقتصادها الفلاحي، خصوصا وأنها تمتد على مساحة كبيرة من سهل مرتيل [1].
[عدل] أصل التسمية
صورة من منطقة طريطة لتطوان ليلا
اسم مدينة تطوان اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمه وفي صفة كتابته بلغ ذلك سبع صور في الكتب والوثائق الرسمية:
وهذه الصيغ السبع كلها أمازيغية ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية؛ أما في اللغة الأمازيغية فمعناها عين أو عيون ولعل سكانها الأقدمين من الأمازيغ سموها بذلك لكثرة العيون التي بها [بحاجة لمصدر].
مبنى قديم لشركة التأمينات الإسبانية إل فينكس
تاريخ تطوان ضارب في القدم فهي مبنية على أنقاض مدينة كانت تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 42 ق.م من طرف الجيوش الرومانية. أما اسم تطوان أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي.
في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعاد السلطان المريني أبو ثابت بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م.
يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب
عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان، فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار
والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الإسلامية
الأندلسية.
المواجهات العسكرية مع إسبانيا والبرتغال
في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا
دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية
العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع
أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر،
كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث
كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو.
[عدل] معلومات عامة
خريطة لمدينة تطوان
صورة بالساتل لمدينة تطوان
[عدل] الثقافة
مدينة تطوان مدينة إسلامية مغربية، تقع في الشمال الغربي للمغرب، والبحر الأبيض المتوسط يقع في شرقها وبينهما عشر كيلومترات، ومدينة سبتة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها ، وبينهما نحو أربعين كيلومترا ، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو ستين كيلومترا.
[عدل] السكان
ارتفع عدد سكان مدينة تطوان من 141.620 نسمة سنة 1971 إلى 205.246 نسمة سنة 1982 ثم إلى 277.516 نسمة سنة 1994، وبالتالي فإن المعدل السنوي لنمو السكان بلغ 3.39% بين 1971 و1982، و 2.55% بين 1982 و1944.
إلا أنه على مستوى الإقليم يلاحظ تباين كبير من جهة إلى أخرى. وعموما نجد أن المراكز الحضرية الصغيرة (مرتيل، المضيق، الفنيدق) هي التي عرفت أعلى المعدلات، بينما اتصف نمو بعض الجماعات القروية بضعفه الملحوظ، وإن كان قد عرف معدلات في فترة 1982 و 1994 تفوق في جميع الخالات معدل تزايد السكان الريفيين على المستوى الوطني.
وعلى مستوى الكثافات السكانية، فإننا نجد كذلك أن جميع جماعات المجال المدروس للإقليم (إقليم تطوان) ذات كثافة تفوق المعدل الوطني الذي يبلغ 36.7 نسمة في الكيلومتر المربع سنة 1994،
وذلك لأنها تستقطب مجموعة من السكان الذين يشتغلون بالمدينة فضلا عن غنى
اقتصادها الفلاحي، خصوصا وأنها تمتد على مساحة كبيرة من سهل مرتيل [1].
تطور النمو الديموغرافي تطوان بين 1971 و 2004 | |||
1971 | 1982 | 1994 | 2004 |
141.620 | 205.246 | 277.516 | 320.539 |
[عدل] أصل التسمية
صورة من منطقة طريطة لتطوان ليلا
اسم مدينة تطوان اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمه وفي صفة كتابته بلغ ذلك سبع صور في الكتب والوثائق الرسمية:
- تطوان: بتاء مكسورة بعد طاء ساكنة فواو فألف فنون، كذا يكتب جل
الناس اسمها الآن كما يظن بعض الناس ، بل كانت مستعملة في القرن الثامن.
إذ وردت في كتاب القرطاس
المؤلف عام نيف وعشرين وسبعمائة ، وردت كذلك في كتاب دوحة الناشر لابن
عساكر المتوفي سنة 986 . وإن شئت فانظر فيه ترجمة ابي عبد الله الكراسي
والشيخ الجاسوس وردت أيضا في كتاب درة الحجال لابن القاضي المتوفي سنة 1025 وفي كتاب نزهة الحمادي لليفراني كما وردت أيضا في كتاب الدولة السعدية .
- تطاون: بطاء مشددة بعدها ألف فواو فنون وهذه الصيغة هي التي
ينطق بها جميع أهل المدينة كجل أهل البلاد المغربية في كلاهمهم العادي .
وقد وردت في كتاب " نزهة المشتاق " للشريف الإدريسي السبتي الجغرافي
العالمي الشهير المتوفي سنة 560 وبهذه الصيغة ذكرها أبو حامد الفاسي في
مرآة المحاسن مرارا وردت أيضا في درة الحجال وفي كتاب الدولة السعدية وفي
نفح الطيب المقري .
- تطاوين: بواو مكسورة بعدها ياء فنون . هذه الصيغة نجدها مكتوبة
في جل الوثائق والرسوم العدلية القديمة . وهي التي أثبتها وأيدها العلامة
أبو علي اليوسي واعترض على الذين يسمونها تطوان وسماهم متصفحين . وأبو
العباس الناصري مؤلف كتاب الاستقصا لا يذكرها في الغالب إلا بهذه الصيغة .
وأستاذنا الرهوني قد ارتضاها وبناء عليها سمى كتابه :" عمدة الراوي في
تاريخ تطاوين "
- تيطاوين: بياء بين التاء والطاء ، وأخرى بين الواو والنون . وقد وردت هذه الصيغة في تاريخ ابن خلدون وكتاب البيدق المؤلف في القرن السادس وكتاب النفحة المسكية المؤلف في القرن العاشر .
- تطاوان: بتاء تليها طاء مشددة فألف فواو فألف فنون . هذه الصيغة ذكرها أبو عبيد البكري الأندلسي في كتابه المسالك والممالك . وهو من رجال القرن الخامس ووفاته سنة 487 ه .
- تيطاوان: مثل الصيغة التي قبلها بزيادة ياء بين التاء والطاء .
وقد وردت في كتاب البكري أيضا وفي كتاب الاستبصار المؤلف في القرن السادس
وفي كتاب النفحة المسكية .
- تيطاون: بياء بين التاء والطاء وعدم الفصل بين الواو والنون .
هكذا ذكرها عذاري المراكشي في حوادث سنة 347 من كتابه " البيان المغرب في
أخبار المغرب " ووردت أيضا في مواضع متعددة من جزء مختصر من كتاب مناهل
الصفا للفشتالي . وفي كتاب لقطة الفرائد لابن القاضي وكتاب النفحة المسكية
.
وهذه الصيغ السبع كلها أمازيغية ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية؛ أما في اللغة الأمازيغية فمعناها عين أو عيون ولعل سكانها الأقدمين من الأمازيغ سموها بذلك لكثرة العيون التي بها [بحاجة لمصدر].
- اللاتينية: تكتب تطوان في أغلب اللغات الرومانية Tetouan، يضاف لها في الفرنسية إشارة فتحة لاتينية (Tétouan) أما في الإسبانية فتكتب (Tetuán).
مواضيع مماثلة
» ماجدة الرومي في تطوان
» أيام صحية لفائدة تلميذات وتلاميذ جهة طنجة تطوان
» انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي للطالب بجهة طنجة تطوان
» أيام صحية لفائدة تلميذات وتلاميذ جهة طنجة تطوان
» انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي للطالب بجهة طنجة تطوان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin