إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 244 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 244 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
السلام عليكم و رحمة الله: بسرعة فهمت أن لا علاقة لي بذاك الفتى الذي قرأنا عنه في الفصل: الفتى المهذب الذي يستيقظ باكرا، و يغسل وجهه و أسنانه ثم يغادر إلى المدرسة بعد أن يتناول وجبة فطوره المتوازنة. فغالبا ما تكون ليلتي مزيجا من الكوابيس و الأحلام البريئة اللذيذة. وما لم أكن أفهمه كيف أنه لا أحد يوقظني حينما أتعرض للضرب أو المطاردة أثناء حلم مزعج، لكن ما إن أمسك بيد خديجة- الفتاة التي أكدت لي ألف مرة أنها لا تحبني لكبر رأسي – حتى تهم أكثر من يد إلى إيقاظي إيذانا بوصول وقت المدرسة. أستيقظ و فراشي مبلل بسبب أمطار لا علاقة لها بالسماء! حينما أفعلها أحاول طمس الحادث و ذلك بقلب الفراش.
أمي المسكينة لم تكن تعاقبني. كانت تأخذ الفراش إلى الشمس، وتضع ملابسي داخل رغوة الصابون. كانت تشرح لي أنني لا أزال صغيرا، و أن خالي الأكبر كان يتبول في فراشه حتى الباكالوريا، ومع ذلك أصبح مهندس دولة في الأرصاد الجوية. كانت هذه الجملة تضحكني، لأنها تجعلني أفكر في حجم الأشياء التي فعلها معلمي في سرواله لما كان طفلا.
نهضت من فراشي، وبينما بدأت في تناول فطوري الكبير، المكون من كأسي شاي وخبز وزيت الزيتون، تذكرت أنني لم أحفظ جدول الضرب، ومجرد هذا الاسم يوحي لي بالضرب بالعصا أكثر مما يوحي إلي بالرياضيات. خرجت باتجاه المدرسة، وكالعادة حينما لا أكون بمزاجي يكون نصيب أي قط ألتقيه هو الرجم بالحجارة.
سأذهب لأدرس، لأصبح مثل خالي. كان يتبول في سرواله و أصبح مهندسا في الأرصاد الجوية. كان يفترض به أن يكون معلم سباحة. القدر أحيانا يكون مضحكا
كلما اقتربت من المدرسة ارتفع معدل نبض قلبي الصغير، فلو كان كل معلمينا مثل جدي لكان التمدرس أمرا ممتعا و رائعا. لما تيقـنت أنه أمر مستحيل دعوت الله أن يقتتل المعلم أو أن يضرب زلزال مدرستنا، في يوم من أيام الآحاد طبعا.
في الطريق التقيت خديجة، لا أنـكر أن خوفي زال قليلا. قـبل أن أحدثها، سألتني: هل حفظت جدول الضرب والقرآن هذه المرة؟؟ يا إلهي، القران أيضا. "القارعة ما القارعة و ما أدراك مالقارعة". هذا كل ما أحفظه. أتذكر أيضا كلمة "المنفوش" لكن متى و أين سأضيفها. يا ورطتي !! لم أعد أشك أن هذا اليوم سيكون يومي بامتياز.
ولجـنا القاعة ثم دخل المعلم فعم صمت رهيب. لم تعد لي رغبة في لعب دور المهرج والإضحاك فقد بدا لي المعلم مخيفا كالشبح. إرتدى وزرته البيضاء ثم أخذ يمر بين الصفوف. رائحة عطره وصوت حذائه يزيدان من رعـبه. فجأة أتى الحارس طالبا المعلم فذهب إليه وتحدثا معا أمام الباب. رأيته وهو يضحك ويربت على كتف الحارس. مؤشر جيد، لا شك أن مزاجه جيد هذا اليوم. لكن ما إن تودعا حتى دخل بنظرات تشتعل فيها النيران.
ـ هل أنجزتم واجباتكم؟؟ !!
أجبت مع الجميع بكلمة ليست بلا و لا بنعم: نلاعم !!!
كالعادة ابن الفقيه هو الذي يرفع إصبعه أولا و يقول " أنا نعام أست" كي يمر الأول، وكان له ما أراد، و ذاك ما أردت. بدأ يُجَودُ، فيما الجالسون في الصفوف الخلفية تكاد أوجههم تنفجر من الدم من شدة كتم الضحك.
المعلم أعجبه تجويد عبد الصادق فأخذ بيضة مسلوقة وبدأ يحركها في صحن صغير به ملح و كمون. أما هو فقد أخذ يسترق النظر إلى يدي المعلم بعدما فهم أنها مكافأة له على ترتيله و حفظه. أخذت نبرة صوته تتغير و كثر اللعاب في فمه و أخذ يخطئ في الاستظهار، و عندما تعب من الإستدراك قال: صدق الله العظيم !! فضحك الجميع، حتى المعلم.
أخذنا نمر إلى السبورة تباعا لاستظهار ما حفظناه. وفي كل مرة ينتهي فيها دور أحدهم، أنظر إلى المعلم بثقة و كأنني حفظت كل شيء و متشوق للاستظهار. لكن لعبتي الصغيرة لم تعمر طويلا فقد مر الوقت بسرعة وبقيت وحدي. لقد جاء دوري وسقط القناع. حاولت أن أتأخر في كل شيء، في مغادرتي للطاولة في مشيتي باتجاه المنصة، لكني وصلت. تمنيت فقط أن يحدث شيء ينقذني. اجتماع أطر المؤسسة مثلا. وقفت أمام السبورة و أخذت أنظر إلى الأرض وساقاي ترتجفان…:
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيـــ…ـــــم. بسم الله الرحمان الرحيــــــ…ــــــــم، القااااارعة مالقاااارعة، وماااا أدرااااك ما القااااارعة.. ". عييت مانجـبد، عـييت مانكحب و نضيع فالوقت. حصلت !!! لم أعد أفكر في أي شيء آخر غير عدد الضربات التي سأتلقاها، وأملت أن لا يمسكني من أذناي ثانية، فهما كبيرتان بما فيه الكفاية.
مددت يدي الصغيرتين لعصا المعلم التي لا ترحم، وأخذت أنظر إلى التلاميذ بين مستهزئ مني ومشفق علي.
انتهت وجبة العقاب وعدت إلى طاولتي. أحسست بيدي وكأنهما تنبضان. لكني في المقابل أحسست بسعادة كبيرة، حينما تذكرت أنه آخر عقاب لهذا اليوم.
الآن بقي شيء واحد فقط يقض مضجعي و أحتاج رأيكم: لا زلت مترددا ماذا أختار، مهندس دولة في الأرصاد أم معلم سباحة؟؟؟.
أمي المسكينة لم تكن تعاقبني. كانت تأخذ الفراش إلى الشمس، وتضع ملابسي داخل رغوة الصابون. كانت تشرح لي أنني لا أزال صغيرا، و أن خالي الأكبر كان يتبول في فراشه حتى الباكالوريا، ومع ذلك أصبح مهندس دولة في الأرصاد الجوية. كانت هذه الجملة تضحكني، لأنها تجعلني أفكر في حجم الأشياء التي فعلها معلمي في سرواله لما كان طفلا.
نهضت من فراشي، وبينما بدأت في تناول فطوري الكبير، المكون من كأسي شاي وخبز وزيت الزيتون، تذكرت أنني لم أحفظ جدول الضرب، ومجرد هذا الاسم يوحي لي بالضرب بالعصا أكثر مما يوحي إلي بالرياضيات. خرجت باتجاه المدرسة، وكالعادة حينما لا أكون بمزاجي يكون نصيب أي قط ألتقيه هو الرجم بالحجارة.
سأذهب لأدرس، لأصبح مثل خالي. كان يتبول في سرواله و أصبح مهندسا في الأرصاد الجوية. كان يفترض به أن يكون معلم سباحة. القدر أحيانا يكون مضحكا
كلما اقتربت من المدرسة ارتفع معدل نبض قلبي الصغير، فلو كان كل معلمينا مثل جدي لكان التمدرس أمرا ممتعا و رائعا. لما تيقـنت أنه أمر مستحيل دعوت الله أن يقتتل المعلم أو أن يضرب زلزال مدرستنا، في يوم من أيام الآحاد طبعا.
في الطريق التقيت خديجة، لا أنـكر أن خوفي زال قليلا. قـبل أن أحدثها، سألتني: هل حفظت جدول الضرب والقرآن هذه المرة؟؟ يا إلهي، القران أيضا. "القارعة ما القارعة و ما أدراك مالقارعة". هذا كل ما أحفظه. أتذكر أيضا كلمة "المنفوش" لكن متى و أين سأضيفها. يا ورطتي !! لم أعد أشك أن هذا اليوم سيكون يومي بامتياز.
ولجـنا القاعة ثم دخل المعلم فعم صمت رهيب. لم تعد لي رغبة في لعب دور المهرج والإضحاك فقد بدا لي المعلم مخيفا كالشبح. إرتدى وزرته البيضاء ثم أخذ يمر بين الصفوف. رائحة عطره وصوت حذائه يزيدان من رعـبه. فجأة أتى الحارس طالبا المعلم فذهب إليه وتحدثا معا أمام الباب. رأيته وهو يضحك ويربت على كتف الحارس. مؤشر جيد، لا شك أن مزاجه جيد هذا اليوم. لكن ما إن تودعا حتى دخل بنظرات تشتعل فيها النيران.
ـ هل أنجزتم واجباتكم؟؟ !!
أجبت مع الجميع بكلمة ليست بلا و لا بنعم: نلاعم !!!
كالعادة ابن الفقيه هو الذي يرفع إصبعه أولا و يقول " أنا نعام أست" كي يمر الأول، وكان له ما أراد، و ذاك ما أردت. بدأ يُجَودُ، فيما الجالسون في الصفوف الخلفية تكاد أوجههم تنفجر من الدم من شدة كتم الضحك.
المعلم أعجبه تجويد عبد الصادق فأخذ بيضة مسلوقة وبدأ يحركها في صحن صغير به ملح و كمون. أما هو فقد أخذ يسترق النظر إلى يدي المعلم بعدما فهم أنها مكافأة له على ترتيله و حفظه. أخذت نبرة صوته تتغير و كثر اللعاب في فمه و أخذ يخطئ في الاستظهار، و عندما تعب من الإستدراك قال: صدق الله العظيم !! فضحك الجميع، حتى المعلم.
أخذنا نمر إلى السبورة تباعا لاستظهار ما حفظناه. وفي كل مرة ينتهي فيها دور أحدهم، أنظر إلى المعلم بثقة و كأنني حفظت كل شيء و متشوق للاستظهار. لكن لعبتي الصغيرة لم تعمر طويلا فقد مر الوقت بسرعة وبقيت وحدي. لقد جاء دوري وسقط القناع. حاولت أن أتأخر في كل شيء، في مغادرتي للطاولة في مشيتي باتجاه المنصة، لكني وصلت. تمنيت فقط أن يحدث شيء ينقذني. اجتماع أطر المؤسسة مثلا. وقفت أمام السبورة و أخذت أنظر إلى الأرض وساقاي ترتجفان…:
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيـــ…ـــــم. بسم الله الرحمان الرحيــــــ…ــــــــم، القااااارعة مالقاااارعة، وماااا أدرااااك ما القااااارعة.. ". عييت مانجـبد، عـييت مانكحب و نضيع فالوقت. حصلت !!! لم أعد أفكر في أي شيء آخر غير عدد الضربات التي سأتلقاها، وأملت أن لا يمسكني من أذناي ثانية، فهما كبيرتان بما فيه الكفاية.
مددت يدي الصغيرتين لعصا المعلم التي لا ترحم، وأخذت أنظر إلى التلاميذ بين مستهزئ مني ومشفق علي.
انتهت وجبة العقاب وعدت إلى طاولتي. أحسست بيدي وكأنهما تنبضان. لكني في المقابل أحسست بسعادة كبيرة، حينما تذكرت أنه آخر عقاب لهذا اليوم.
الآن بقي شيء واحد فقط يقض مضجعي و أحتاج رأيكم: لا زلت مترددا ماذا أختار، مهندس دولة في الأرصاد أم معلم سباحة؟؟؟.
fatima zahrae zemouri- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 157
العمر : 29
الموقع : www.omar.la.ma
العمل/الترفيه : etudiant
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
رد: يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
مشكوووووووووووور
trojan- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 565
العمر : 30
العمل/الترفيه : تصفح المواقع
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
رد: يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
السلام عليكم
لقد لاحظت شيء غريب في الامتحان هو أن النجاح ليس بالحفظ فقط والاكن بالحض
لأني لدي 2 الأصدقاء الأول شهر قبل الفرد وهو يحفظ دروسه والتاني يلهو لم يحفظ شيء ولمى ظهرت النتائج الدي كان يحفظ لم ينتقل ولدي لم يحفظ انتقل.
Filistin_achraf@hotmail.com
trojan- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 565
العمر : 30
العمل/الترفيه : تصفح المواقع
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
رد: يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
سبحان الله ان الله قادر على كل شيء ولدي يخلص لواده وؤمه يوفقه الله
Houda ouriach-
عدد الرسائل : 22
العمر : 30
الموقع : tetouan
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
رد: يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
laila lkhou1- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 216
العمر : 28
الموقع : ebuddy.com
العمل/الترفيه : التصفح و اضافة مواضيع.
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
رد: يوميات تلميذ كسول :الهدف من الموضوع إدخال البسمة غلى القلوب وربما تذكر بعض المواقف الطفولية و ذكريات المدرسة
مهندس أرصاد جوية أو معلم سباحة في كلتا الحالتين ستكون مبتلا
laila lkhou1- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 216
العمر : 28
الموقع : ebuddy.com
العمل/الترفيه : التصفح و اضافة مواضيع.
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin