إعلانات
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 103 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 103 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 289 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:55 pm
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
الرياضة حق أساسي للطفل
صفحة 1 من اصل 1
الرياضة حق أساسي للطفل
الرياضة للطفل هي مدرسة عظيمة للحياة. فهي تثبت لك أن الموهبة وحدها لا تكفي بل لا بد من العمل بكل كد أيضاً. فأنت إذا كنت محامياً، تبقى محامياً مدى الحياة. ولكنك كرياضي أو رياضية، يجب أن تبدأ مع كل موسم من البداية مجدداً. من الصعب أن تصبح الأفضل، ولكنه من الأصعب أن تستمر على القمة سنة بعد الأخرى".
الرياضة بصفة عامة مفيدة، حيث تساعد هذه النشاطات البدنية على النمو المتكامل للطفل لأنها تزيد من إمكاناته الحركية وتحسن توازنه العاطفي وثقته بنفسه، كما أنه تعلمه الحياة الجماعية وتطور علاقاته بالأطفال الآخرين، وتخرجه أحياناً من عزلته ووحدته، بعض الآباء يخافون على أطفالهم من تعلقهم بالرياضة وأنها تشغل معظم وقتهم وأنها قد تؤدي إلى فشلهم في الدراسة، وقد وجد أن ممارسة الرياضة بشكل متوازن ولمدة ساعة تقريباً يومياً تحسن النتائج المدرسية بالنسبة للأطفال، ولكن هل هناك مكان أو وقت مناسب وما نوع الرياضة التي يجب ممارستها؟
لا بد أن يتلاءم النشاط الرياضي مع عمر الطفل، فالرضيع مثلاً لديه حب اكتشاف السيطرة على الجسم والمحيط به، فيما بعد تصبح الرياضة ألعاباً جماعية لها قوانينها وتقنياتها، وقبل ممارسة أي نوع من الرياضة يجب علينا مراقبة الطفل والتأكد من صحته بشكل عام
لا يستطيع الطفل في المرحلة العمرية الأولي له ممارسة التمارين الرياضية العادية التي من الممكن أن يقوم بها أي شخص غير محترف، لعدم توافر القدرة الجسمانية والتحمل لصغر سنه ... لكن هذا لا يعني أن يعيش حياة ساكنة بلا حراك وممارسة الأنشطة.
أهمية اللعب والرياضة للأطفال وفوائدهما:
يعتبر من السهل نقل إجماع أكثر رجال التربية على أهمية اللعب والحركة ودورهما الهام في تنمية قوى الطفل، الجسمية، والعقلية، والخلقية، والاجتماعية. ففي مجال التنمية الذهنية للطفل: (أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تكون لديهم الإمكانات والفرص للعب تنمو عقولهم نمواً أكثر وأسرع من غيرهم ممن لم تتح لهم هذه الفرص وتلك الإمكانات).
وفي مجال تنمية القوى الجسمية وتنشيطها، فإن لعب الأطفال يكسبهم مهارات حركية، فالقفز، والجري، والتسلق، والتسابق وغيرها من النشاطات الجسمية يكتسب منها الطفل قدرات حركية، إلى جانب أن اللعب يساهم مساهمة كبيرة مع الغذاء في زيادة وزن الطفل وحجمه ويساعد على نمو أجهزته الجسمية المختلفة. أما من الجانب الاجتماعي والخلقي فإن ممارسة الطفل للعب وسط مجموعة من الأقران، يساعده على التكيف الاجتماعي وقبول آراء الجماعة، وإيثارها على النفس، والتخلص من الأنانية وحب الذات، إلى جانب ظهور القيادات بين الأولاد، وتعلم أساليبها وطرق ممارستها. كما أن المباريات المختلفة بين الأطفال تعتبر مجالا جيدا لصرف المشاعر العدوانية عندهم.
وممارسة الطفل للأدوار الاجتماعية المختلفة كالأب، والأم، والطبيب، والجندي، في لعبة التمثيلي: يجعله يتقلب بين هذه الشخصيات المختلفة، فيكتسب منها أدباً اجتماعيا، في كيفية التعامل مع هذه الفئات، والشخصيات الاجتماعية المختلفة. ومن فوائد اللعب أيضا: انه يساعد الطفل على معرفة البيئة من حوله، فيكتشف أولا غرفته التي يعيش فيها ومحتوياتها، ثم يتعرف على باقي غرف البيت، وما فيها من أثاث، ويتدرج في ذلك ليخرج فيتعرف على ما يحيط بالبيت من منازل، وحدائق.وهكذا فالطفل في نمو مطرد، ومستمر، وظاهر حركته اللعب واللهو، ولكنه لعب مفيد، يزيد في معرفته ومعلوماته.
وقد أشار إلى أهمية اللعب الإمام الغزالي، وتنبه إلى ذلك من جهة حث الولد على طلب العلم، وعدم التنفير منه فقال رحمه الله: (وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب المكتب بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعليم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا) وهذه لفتة هامة من الإمام الغزالي تبين أثر اللعب في النشاط الفكري للولد، وان فيه راحة للعقل من كثرة التلقين كما أن في إهماله إيذاء للولد وتضييقا عليه في عيشه، ودفعا له لاتخاذ الحيلة غير المشروعة. وقال رحمه الله حول أهمية الحركة والرياضة للولد: (ويعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل)،
وقال بعض الحكماء: (الخلق المعتدل، والبنية المتناسبة دليل على قوة العقل وجودة الفطنة)، ولقد أثبتت التجارب ما أشار إليه الغزالي من ان هناك علاقة بين حركة الجسم والعقل، (فالتمرينات العضلية التي تسبق العمل الفكري تؤدي إلى تحسينه غالبا وزيادة نشاطه)، كما أنها في الجانب الآخر (تنمي كتلة العضلات وتزيد من قدرتها على المقاومة، كما تزيد ضخامة العظام، وتيسر سرعة الحركات ورشاقتها) ومما تقدم نجد أن الرياضة البدنية ضرورية لإعداد الأفراد اللائقين بدنيا، وعقليا، واكتساب القامة المعتدلة، وإعطاء الجهاز الدوري والدورة الدموية كفاءة جيدة مع حماية الجسم من الأمراض ولقد نص الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضية في مادته الأولى على أن الرياضة حق أساسي للجميع، وأنه يجب توفير برامج للتربية البدنية والرياضية للأطفال في سن ما قبل المدرسة. وهذه أدلة كافية وواضحة على أهمية هذا الجانب في حياة الولد، حيث يتحمل الأب المسؤولية الكبرى في إعداد وتكوين الجو المناسب لابنه، لاستغلال طاقاته وقدراته الجسمية في ممارسة الألعاب والنشاطات البدنية المختلفة التي تعود عليه بالنفع.
يعتبر من السهل نقل إجماع أكثر رجال التربية على أهمية اللعب والحركة،ودورهما الهام في تنمية قوى الطفل، الجسمية، والعقلية، والخلقية، والاجتماعية. في مجال التنمية الذهنية للطفل: (أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تكون لديهم الإمكانات والفرص للعب تنمو عقولهم نمواً أكثر وأسرع من غيرهم ممن لم تتح لهم هذه الفرص وتلك الإمكانات .
في مجال تنمية القوى الجسمية وتنشيطها فإن لعب الأطفال يكسبهم مهارات حركية: فالقفز، والجري، والتسلق، والتسابق وغيرها من النشاطات الجسمية يكتسب منها الطفل قدرات حركية، إلى جانب أن اللعب يساهم مساهمة كبيرة مع الغذاء في زيادة وزن الطفل وحجمه ويساعد على نمو أجهزته الجسمية المختلفة.
أما من الجانب الاجتماعي والخلقي: فإن ممارسة الطفل للعب وسط مجموعة من الأقران، يساعده على التكيف الاجتماعي وقبول آراء الجماعة، وإيثارها على النفس، والتخلص من الأنانية وحب الذات، إلى جانب ظهور القيادات بين الأولاد، وتعلم أساليبها وطرق ممارستها. كما أن المباريات المختلفة بين الأطفال تعتبر مجالا جيدا لصرف المشاعر العدوانية عندهم .
وقد أشار إلى أهمية اللعب الإمام الغزالي، وتنبه إلى ذلك من جهة حث الولد على طلب العلم، وعدم التنفير منه فقال رحمه الله: (وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب المكتب بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعليم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا.
وهذه لفتة هامة من الإمام الغزالي تبين أثر اللعب في النشاط الفكري للولد، وأن فيه راحة للعقل من كثرة التلقين كما أن في إهماله إيذاء للولد وتضييقا عليه في عيشه، ودفعا له لاتخاذ الحيلة غير المشروعة.
وقال رحمه الله حول أهمية الحركة والرياضة للولد: (ويعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل)، ولقد أثبتت التجارب ما أشار إليه الغزالي من أن هناك علاقة بين حركة الجسم والعقل، فالتمرينات العضلية التي تسبق العمل الفكري تؤدي إلى تحسينه غالبا وزيادة نشاطه، كما أنها في الجانب الآخر تنمي كتلة العضلات وتزيد من قدرتها على المقاومة، كما تزيد ضخامة العظام، وتيسر سرعة الحركات ورشاقتها.
ولقد نص الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضية في مادته الأولى على أن الرياضة حق أساسي للجميع، وأنه يجب توفير برامج للتربية البدنية والرياضية للأطفال في سن ما قبل المدرسة. وهذه أدلة كافية وواضحة على أهمية هذا الجانب في حياة الولد، حيث يتحمل الأب المسؤولية الكبرى في إعداد وتكوين الجو المناسب لابنه، لاستغلال طاقاته وقدراته الجسمية في ممارسة الألعاب والنشاطات البدنية المختلفة التي تعود عليه بالنفع.
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنيا وهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..
إن فوائد الرياضة لا تقتصر على تحفيز طفلك على النشاط والديناميكية وتنمية عظامه وعضلاته، بل تمتد لدفعه إلى تعلّم كيفية تحديد الهدف والمبادرة والالتزام والعمل الجماعي. وثمة عوامل تحدّد استعداد طفلك إلى ممارسة الرياضة، وتتعلّق في سنّه ومدى نضجه سواء الجسدي أو النفسي أي مدى قدرته على العمل ضمن فريق وإتباع التوجيهات، بالإضافة إلى قدرته على تحديد اهتماماته.
ويمكن أن تحفّزي طفلك ابتداءً من سن 3 سنوات على ممارسة الرياضة البعيدة عن المنافسة كركوب الدراجة أو الرقص أو الجري أو القيام ببعض تمارين الجمباز. أما في سن 5 سنوات فغالباً ما سيكون طفلك قادراً على القذف والجري والقفز، ولكنه سيجد صعوبة في متابعة الأشياء وتقدير المسافات أو حتى لقف الكرة جيداً. وهذه السن مناسبة أيضاً لكي يبدأ طفلك في تعلّم السباحة.
وحتى لو كان طفلك صغيراً، يمكنك التعرّف من خلال بعض الدلالات إلى الرياضة التي تمتعه، ومن ثم ملاحظة كيف يقضي وقت فراغه في البيت: هل يستمتع بالقفز والتسلّق أو الحركة بواسطة يديه أو رجليه أم يفضّل الأنشطة التي تمارس خارج البيت كالسباحة واللعب بالكرة؟
وفي هذا الإطار، يجب على الأبوين أن يتركا الطفل يجرّب أنشطة عدّة إلى أن يستطيع تحديد النشاط الذي يفضّله. ومعلوم أن الطفل لا يولد محباً للرياضة، ولكنّه بالطبع يتمتع بمهارة معينة يجب أن نحاول اكتشافها. لذا، دعي طفلك يجرّب وكوني صبورة إذا ما وجد صعوبة في اختيار رياضة معينة أو الالتزام بها، فكثيراً ما يحتاج الأمر لتجارب عدّة.
وفي سن صغيرة، لا يمكن التمييز بين رياضة خاصّة بالصبيان وأخرى خاصة بالبنات، فإذا أرادت طفلتك أن تلعب كرة القدم أو إذا رغب ابنك في لعب الجمباز اتركيهما يفعلان ما يريدانه، واجعليهما يشعران أنك تسانديهما مهما كانت الرياضة التي يختارانها. إن إسهام التربية البدنية شرط أساسي لمواكبة المسار الدراسي لأنها التربية القاعدية الملازمة للطفل والتي تساهم بقدر كبير في تطوير الجانب المهاري بكل أبعاده " إدراك، تحكم، تنسيق، توازن، استجابة " زيادة إلى العوامل الأخرى مثل " السرعة، المقاومة، المداومة، المرونة، القوة ".
إسهام الرياضة في حياة الطفل
أن إسهام الرياضة في حياة الطفل تتمثل في جوانب عديدة منها.
1. تسهيل النمو الحركي وتطوير التحكم في الجسم.
2. اكتشاف جسمه وأجهزته الحيوية " التعب وكيفية مقاومته ".
3. التعرف على أهمية العمل الجماعي.
4. السيطرة على النزوات العدوانية.
5. ضمان التوازن الو ضيفي لكامل أجهزة الجسم " الدورة الدموية والتنفس ".
وليعلم الأستاذ المربي أن الطفل قد لايضمر عداؤه له ولا يقصد إزعاجه ولكنها طاقة زائدة عند الطفل وحب فطري للحركة والنشاط يريد التعبير عنه فيخطئ الطريق أحيانا، فإذا توفرت كل هده الشروط يستطيع الطفل أن ينجز عمله بأقل قوة وجهد وطاقة، لذا فعلى الأستاذ أن يتساءل عن الرغبات ومراعاة الميول والحاجات للطفل لاعتبارات عديدة.
من الناحية النفسية
1. عنصر الملل يسيطر عليه لدا يجب عدم الإطالة عليه وممارسة نفس النشاط
2. ما زال سريع الغضب، سريع الفرح
3. هو في بداية اختفاء نزعته العدوانية
من الناحية الاجتماعية
1. ما زال يميل إلى اللعب الجماعي
2. البحث عن إثبات ذاته
3. أبعاده عن الأنانية بإدخال نشاطات جماعية
من الناحية الحركية
1. بنيته مازالت ضعيفة
2. التعب ينال منه بسرعة
3. ضيق قفصه الصدري
إذا فالتربية البدنية بعدت أهدافها من بناء الجسم إلى تطوير الشخصية بكل أبعادها " الحسية، الحركية، الاجتماعية " وخاصة في التصرفات وتنظيم السلوك.
ينبغي أن نعلم أن حركة وميول الإنسان تختلف من شخص لآخر وفقا لعمره الزمني فعندما يولد الطفل يبدأ بالصراخ من اجل البقاء وبعدها تراه مقتصرا على زيادة سرعة المشي كذلك يستطيع ضرب الكرة بقدمه دون ضابط لحركاته . أما في السنة الثالثة فيحاول تقليد اغلب ما يراه في حركات المشي فهو يقلد القط والأرنب ... الخ كما يقلد أبويه في مشيتهما وحركاتهما .
فتراه أنانيا في ألعابه لا يفرط بألعابه ويعطيها للغير من أمثال سنه فالرياضة تعد من الوسائل المهمة لتحقيق الأهداف الحقيقية للتربية الرياضية كما أنها تهدف إلى زرع البهجة في النفس وإمتاع الأطفال وتكوين الإنسان السليم المعافى فهي تعطي الشعور بالمتعة والسرور والسعادة لذا تعد من الوسائل الثقافية الهامة للطفل فتكون روحه رياضية ويعتمد بذلك على نفسه وتنمي لديه القدرات العقلية مثل التذكير والانتباه والتفكير والإدراك والذكاء ...الخ . ويتعلم الطفل كيف يبتكر ويجدد وهذا يذكرنا بقول القائد الخالد حافظ الأسد -طيّب الله ثراه- »غنوا مع الأطفال والعبوا معهم تعلموا منهم وعلموهم « فالرياضة تلعب دورا هاما ومحوريا في تنمية شخصية الطفل من الناحية الجسدية كذلك من الناحية الفيزيولوجية . فالنمو العقلي يبدأ بالحياة الجسمية التي يجب أن يشبعها الطفل بكل ما أوتي من قوة وبكل وسيلة ممكنة لديه . تشير منظمة الصحة العالمية الي أن “مستويات الرياضة البدنية آخذة في التناقص في صفوف الشباب في مختلف بلدان العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية الفقيرة. وتقدر أن اقل من ثلث الشباب يمارسون الرياضة البدنية بما يكفي لتحقيق الفائدة في الحاضر والمستقبل والصحة والرفاهة “.
قلة النشاط البدني بين الأطفال أصبحت ظاهرة شائعة، لأنهم يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الكومبيوتر والتحدث بالهاتف. والمؤسف أن التطور التكنولوجي الهائل، أدى إلى أثار جانبية سلبية، إذ أن المزيد والمزيد من الأطفال والكبار يفضلون الجلوس والاسترخاء، ولا يبذلون أي نشاط بدني يذكر. في دراسة أجرتها مؤسسة القلب البريطانية، أظهرت أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 7 سنوات لا يبذلون الحد الأدنى من المستويات الموصى بها من الرياضة البدنية، وعند 15 سنة، فان ثلثي عدد الفتيات لا يمارسن الرياضة البدنية. ووفقا لأكاديمية طب الأطفال الأميركية ، فإن الأطفال يشاهدون التلفزيون حوالي 3 ساعات يوميا. أما في المملكة العربية السعودية، فإن نتائج الدراسة التي أجراها مختبر الرياضة البدنية بجامعة الملك سعود، حول ممارسة الرياضة بين الأولاد قبل سن المراهقة بينت أن 57،1 منهم لا يمارسون الرياضة البدنية. والنتائج مماثلة في معظم دول منطقة الخليج. كما تشير مؤسسة القلب الأميركية الي ان قلة النشاط البدني هو من اخطر مسببات الأمراض غير المعدية، مثل مرض القلب وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول ومرض السكري. ولذلك توصي بأن علي الأطفال والمراهقين القيام بما لا يقل عن 60 دقيقة يوما من النشاط البدني بين معتدل إلى شاق.
أهمية ممارسة الرياضة
أنشطة الأطفال
كم من التمارين البدنية يكفي؟
نصائح لتحفيز طفلك ليكون نشيطا
1) من الطبيعي أن يقلدك طفلك، لذلك كن نشطا لتصبح له قدوه حسنة.
2) قلل الوقت الذي ينفقه طفلك في مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكومبيوتر.
3) ضع روتينا يوميا لتمارس أنت وطفلك المشي أو ممارسة الرياضة معا.
4) شجع النشاط، من خلال اللعب مع طفلك وقضاء وقت ممتع مع الأسرة.
5) اسمح لطفلك بمساعدتك في المهام الروتينية اليومية، فهذا يعلمه أيضا المسؤولية ويجعله يتحرك داخل المنزل. 6) إذا كانت لدي طفلك أي حالة يمكن أن تؤثر علي التمارين البدنية، يجب عليك استشارة طبيبك أولا.
7) اسمح لطفلك بممارسة الرياضة بالوتيرة التي تناسبه، لا تستعجله أو ترغمه على القيام بشيء إذا لم يكن على استعداد للقيام به.
شجع طفلك في المشاركة في الأنشطة التي تناسب عمره.
9) تأكد من أن طفلك آمن أثناء التريض، لا تدعه يقترب من أية معدات، ولابد أن يكون تحت إشراف شخص كبير أثناء السباحة، وان يرتدي خوذة عند ركوب الدراجة
10) تذكر أن تجعل الرياضة مرحة حتي يستمتع بها طفلك.
الرياضة وتأثيراتها على الطفل
جميل أن يمارس الطفل لعبة رياضية يحبها، ولكن يجب ملاحظته من تأثير هذه اللعبة على مذاكرته أو سلامته ، ولا شك أن الرياضة ضرورية للطفل منذ الصغر ولكن هناك بعض المخاطر
التي قد تؤثر على طفلك بالسلب ويجب علي الأم الانتباه لها لعلاجها وتقويمها وتتمثل في الأتي:-ربما يتعلق الطفل برياضة ما ويشغل وقته بها كثيراً مما قد يؤدي إلى آثار عكسية على دراسته.
عدم وجود الأهل أو المدربين بالقرب من الأطفال قد يؤدي إلى حوادث متنوعة حسب نوع النشاطات الرياضية التي يمارسها الطفل.
بعض الأطفال لديهم تشوهات في العمود الفقري أو الأطراف أو غيرها أو أمراض مزمنة في الصدر أو القلب أو المخ، وهذا يحتاج إلى عدم ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي قد تزيد من حجم المشكلة.
الاختلاط ببعض الزملاء في المحفل الرياضي قد يؤثر إيجاباً أو سلباً على الطفل.
لكل طفل رياضة تناسبه
يختلف الأطفال عن طباعهم وسلوكهم وهذا يرجع في الوقت نفسه إلى طبيعة البيئة الاجتماعية التي ينشئون فيها والى العوامل الوراثية التي يولدون بها وهذه الاختلافات تتطلب من الآباء والأمهات إلى توجيه أطفالهم ورعاية رغبات كل طفل بما يضمن تبلور شخصيته على الشكل الأمثل ومن احدث الدراسات المتخصصة فى مجال رعاية الأطفال ومساعدتهم على بلورة شخصيته الخاصة به وقد قام بها العلم (( كريستان موندال الفرنسي)) وهو متخصص بمجال رياضة الأطفال وهذه الدراسة تمكن الوالدين من اختيار الرياضة المناسبة لطفلهم على حسب ميوله وطباع كل طفل فمثلا
كرة القدم للطفل الودود
لمن لديهم طفل ودود ويحب مصادقة الناس بسرعة تنصح الأم بتوجيه نحو كرة القدم بدءا من سن 7 سنوات لأنها تساعده على بلورة ميوله الطبيعية في وضع خيارته ومميزاته الشخصية فى خدمة الجماعة ولكنها في خدمة الوقت نفسه تحول دون أن يؤدى إلى انتهاء شخصيته وسقوطه في فخ التقليد الغير تلقيدى الأعمى الجو دو للطفل العنيف
إذا كان طفلك عنيد وسريع الغضب ينصح بتوجيه إلى رياضة الجو دو بدأ من سن السادسة لأنها تعلمه أن مقياس القوة ليس فيمن يهاجم ولكن القوة في ضبط الأعصاب ويحين اللحظة المناسبة لإثبات قدرته وقوته
ركوب الخيل للطفل العنيد
إذا كلن طفلك عنيد يحب التسلط والتمسك الشديد بآرائه أو بمعنى أخر إذا كان دماغه ناشفة ينصح بتوجيه نحو رياضة ركوب الخيل بدأ من سن الثامنة لأنها تعلمه الانضباط والمنهج دون أن تكبح تطلعاته نحو القيادة والرغبة دائما بزمام الأشياء.
الخاتمة
لقد تمّت برهنة أهمية الرياضة لجميع أفراد العائلة وبخاصة للأطفال خلال مرحلة الدراسة بين عمر 6-12 سنة؛ ففي هذه المرحلة، تبدأ عظام طفلك بالنمو قوةً وطولاً وممارسته للرياضة تسهم في تعزيز هذا النمو.
فوائد الرياضة للأطفال
الطفل الذي يمارس الرياضة: - يتحلّى بعظام وعضلات أقوى - لديه دهون أقل في جسمه - لديه احتمال أقل للإصابة بالوزن الزائد - يتعرّض بنسبة أقل للإصابة بداء السكري - يتمتع بانخفاض في مستوى ضغط الدم والكولسترول - يتكوّن لديه عادة انطباع أجمل للحياة .
حقائق منتشرة حول التغذية
لقد أصبح الأطفال هذه الأيام أقل حركة وأكثر خمولاً، فهم يقضون معظم الوقت أمام شاشات الكمبيوتر، مع ألعاب الفيديو ويشاهدون التلفزيون لأكثر من 3 - 4 ساعات في اليوم. لذلك فإن اختلال ميزان النشاط البدني هذا قد يؤثر بشكل عام على تطور صحتهم.
الخبراء يقدمون خبرتهم الصحية
الأطفال من 6 - 12 سنة يجب أن يقوموا بأنشطة بدنية متوسطة إلى قوية لمدة 60 دقيقة على الأقل ويفضل كل يوم. تذكري، إن الأطفال النشيطين بدنياً يكونون عادة ناجحين أكاديمياً ويتمتعون بالنباهة أيضاً! فهم يتميزون بأداء أفضل في المدرسة ولديهم أصدقاء أكثر.
الرياضة بصفة عامة مفيدة، حيث تساعد هذه النشاطات البدنية على النمو المتكامل للطفل لأنها تزيد من إمكاناته الحركية وتحسن توازنه العاطفي وثقته بنفسه، كما أنه تعلمه الحياة الجماعية وتطور علاقاته بالأطفال الآخرين، وتخرجه أحياناً من عزلته ووحدته، بعض الآباء يخافون على أطفالهم من تعلقهم بالرياضة وأنها تشغل معظم وقتهم وأنها قد تؤدي إلى فشلهم في الدراسة، وقد وجد أن ممارسة الرياضة بشكل متوازن ولمدة ساعة تقريباً يومياً تحسن النتائج المدرسية بالنسبة للأطفال، ولكن هل هناك مكان أو وقت مناسب وما نوع الرياضة التي يجب ممارستها؟
لا بد أن يتلاءم النشاط الرياضي مع عمر الطفل، فالرضيع مثلاً لديه حب اكتشاف السيطرة على الجسم والمحيط به، فيما بعد تصبح الرياضة ألعاباً جماعية لها قوانينها وتقنياتها، وقبل ممارسة أي نوع من الرياضة يجب علينا مراقبة الطفل والتأكد من صحته بشكل عام
لا يستطيع الطفل في المرحلة العمرية الأولي له ممارسة التمارين الرياضية العادية التي من الممكن أن يقوم بها أي شخص غير محترف، لعدم توافر القدرة الجسمانية والتحمل لصغر سنه ... لكن هذا لا يعني أن يعيش حياة ساكنة بلا حراك وممارسة الأنشطة.
أهمية اللعب والرياضة للأطفال وفوائدهما:
يعتبر من السهل نقل إجماع أكثر رجال التربية على أهمية اللعب والحركة ودورهما الهام في تنمية قوى الطفل، الجسمية، والعقلية، والخلقية، والاجتماعية. ففي مجال التنمية الذهنية للطفل: (أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تكون لديهم الإمكانات والفرص للعب تنمو عقولهم نمواً أكثر وأسرع من غيرهم ممن لم تتح لهم هذه الفرص وتلك الإمكانات).
وفي مجال تنمية القوى الجسمية وتنشيطها، فإن لعب الأطفال يكسبهم مهارات حركية، فالقفز، والجري، والتسلق، والتسابق وغيرها من النشاطات الجسمية يكتسب منها الطفل قدرات حركية، إلى جانب أن اللعب يساهم مساهمة كبيرة مع الغذاء في زيادة وزن الطفل وحجمه ويساعد على نمو أجهزته الجسمية المختلفة. أما من الجانب الاجتماعي والخلقي فإن ممارسة الطفل للعب وسط مجموعة من الأقران، يساعده على التكيف الاجتماعي وقبول آراء الجماعة، وإيثارها على النفس، والتخلص من الأنانية وحب الذات، إلى جانب ظهور القيادات بين الأولاد، وتعلم أساليبها وطرق ممارستها. كما أن المباريات المختلفة بين الأطفال تعتبر مجالا جيدا لصرف المشاعر العدوانية عندهم.
وممارسة الطفل للأدوار الاجتماعية المختلفة كالأب، والأم، والطبيب، والجندي، في لعبة التمثيلي: يجعله يتقلب بين هذه الشخصيات المختلفة، فيكتسب منها أدباً اجتماعيا، في كيفية التعامل مع هذه الفئات، والشخصيات الاجتماعية المختلفة. ومن فوائد اللعب أيضا: انه يساعد الطفل على معرفة البيئة من حوله، فيكتشف أولا غرفته التي يعيش فيها ومحتوياتها، ثم يتعرف على باقي غرف البيت، وما فيها من أثاث، ويتدرج في ذلك ليخرج فيتعرف على ما يحيط بالبيت من منازل، وحدائق.وهكذا فالطفل في نمو مطرد، ومستمر، وظاهر حركته اللعب واللهو، ولكنه لعب مفيد، يزيد في معرفته ومعلوماته.
وقد أشار إلى أهمية اللعب الإمام الغزالي، وتنبه إلى ذلك من جهة حث الولد على طلب العلم، وعدم التنفير منه فقال رحمه الله: (وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب المكتب بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعليم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا) وهذه لفتة هامة من الإمام الغزالي تبين أثر اللعب في النشاط الفكري للولد، وان فيه راحة للعقل من كثرة التلقين كما أن في إهماله إيذاء للولد وتضييقا عليه في عيشه، ودفعا له لاتخاذ الحيلة غير المشروعة. وقال رحمه الله حول أهمية الحركة والرياضة للولد: (ويعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل)،
وقال بعض الحكماء: (الخلق المعتدل، والبنية المتناسبة دليل على قوة العقل وجودة الفطنة)، ولقد أثبتت التجارب ما أشار إليه الغزالي من ان هناك علاقة بين حركة الجسم والعقل، (فالتمرينات العضلية التي تسبق العمل الفكري تؤدي إلى تحسينه غالبا وزيادة نشاطه)، كما أنها في الجانب الآخر (تنمي كتلة العضلات وتزيد من قدرتها على المقاومة، كما تزيد ضخامة العظام، وتيسر سرعة الحركات ورشاقتها) ومما تقدم نجد أن الرياضة البدنية ضرورية لإعداد الأفراد اللائقين بدنيا، وعقليا، واكتساب القامة المعتدلة، وإعطاء الجهاز الدوري والدورة الدموية كفاءة جيدة مع حماية الجسم من الأمراض ولقد نص الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضية في مادته الأولى على أن الرياضة حق أساسي للجميع، وأنه يجب توفير برامج للتربية البدنية والرياضية للأطفال في سن ما قبل المدرسة. وهذه أدلة كافية وواضحة على أهمية هذا الجانب في حياة الولد، حيث يتحمل الأب المسؤولية الكبرى في إعداد وتكوين الجو المناسب لابنه، لاستغلال طاقاته وقدراته الجسمية في ممارسة الألعاب والنشاطات البدنية المختلفة التي تعود عليه بالنفع.
يعتبر من السهل نقل إجماع أكثر رجال التربية على أهمية اللعب والحركة،ودورهما الهام في تنمية قوى الطفل، الجسمية، والعقلية، والخلقية، والاجتماعية. في مجال التنمية الذهنية للطفل: (أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تكون لديهم الإمكانات والفرص للعب تنمو عقولهم نمواً أكثر وأسرع من غيرهم ممن لم تتح لهم هذه الفرص وتلك الإمكانات .
في مجال تنمية القوى الجسمية وتنشيطها فإن لعب الأطفال يكسبهم مهارات حركية: فالقفز، والجري، والتسلق، والتسابق وغيرها من النشاطات الجسمية يكتسب منها الطفل قدرات حركية، إلى جانب أن اللعب يساهم مساهمة كبيرة مع الغذاء في زيادة وزن الطفل وحجمه ويساعد على نمو أجهزته الجسمية المختلفة.
أما من الجانب الاجتماعي والخلقي: فإن ممارسة الطفل للعب وسط مجموعة من الأقران، يساعده على التكيف الاجتماعي وقبول آراء الجماعة، وإيثارها على النفس، والتخلص من الأنانية وحب الذات، إلى جانب ظهور القيادات بين الأولاد، وتعلم أساليبها وطرق ممارستها. كما أن المباريات المختلفة بين الأطفال تعتبر مجالا جيدا لصرف المشاعر العدوانية عندهم .
وقد أشار إلى أهمية اللعب الإمام الغزالي، وتنبه إلى ذلك من جهة حث الولد على طلب العلم، وعدم التنفير منه فقال رحمه الله: (وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب المكتب بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعليم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا.
وهذه لفتة هامة من الإمام الغزالي تبين أثر اللعب في النشاط الفكري للولد، وأن فيه راحة للعقل من كثرة التلقين كما أن في إهماله إيذاء للولد وتضييقا عليه في عيشه، ودفعا له لاتخاذ الحيلة غير المشروعة.
وقال رحمه الله حول أهمية الحركة والرياضة للولد: (ويعود في بعض النهار المشي والحركة والرياضة حتى لا يغلب عليه الكسل)، ولقد أثبتت التجارب ما أشار إليه الغزالي من أن هناك علاقة بين حركة الجسم والعقل، فالتمرينات العضلية التي تسبق العمل الفكري تؤدي إلى تحسينه غالبا وزيادة نشاطه، كما أنها في الجانب الآخر تنمي كتلة العضلات وتزيد من قدرتها على المقاومة، كما تزيد ضخامة العظام، وتيسر سرعة الحركات ورشاقتها.
ولقد نص الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضية في مادته الأولى على أن الرياضة حق أساسي للجميع، وأنه يجب توفير برامج للتربية البدنية والرياضية للأطفال في سن ما قبل المدرسة. وهذه أدلة كافية وواضحة على أهمية هذا الجانب في حياة الولد، حيث يتحمل الأب المسؤولية الكبرى في إعداد وتكوين الجو المناسب لابنه، لاستغلال طاقاته وقدراته الجسمية في ممارسة الألعاب والنشاطات البدنية المختلفة التي تعود عليه بالنفع.
الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنيا وهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..
- فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن.
- فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم. فبمجرد أن يتعلّم الطفل المشي يبدأ في الجري وراء الكرة، يتسابق مع نفسه ويـحاول جــاهداً ركـوب العجلة، والقفز في حمّام السباحة.
إن فوائد الرياضة لا تقتصر على تحفيز طفلك على النشاط والديناميكية وتنمية عظامه وعضلاته، بل تمتد لدفعه إلى تعلّم كيفية تحديد الهدف والمبادرة والالتزام والعمل الجماعي. وثمة عوامل تحدّد استعداد طفلك إلى ممارسة الرياضة، وتتعلّق في سنّه ومدى نضجه سواء الجسدي أو النفسي أي مدى قدرته على العمل ضمن فريق وإتباع التوجيهات، بالإضافة إلى قدرته على تحديد اهتماماته.
ويمكن أن تحفّزي طفلك ابتداءً من سن 3 سنوات على ممارسة الرياضة البعيدة عن المنافسة كركوب الدراجة أو الرقص أو الجري أو القيام ببعض تمارين الجمباز. أما في سن 5 سنوات فغالباً ما سيكون طفلك قادراً على القذف والجري والقفز، ولكنه سيجد صعوبة في متابعة الأشياء وتقدير المسافات أو حتى لقف الكرة جيداً. وهذه السن مناسبة أيضاً لكي يبدأ طفلك في تعلّم السباحة.
وحتى لو كان طفلك صغيراً، يمكنك التعرّف من خلال بعض الدلالات إلى الرياضة التي تمتعه، ومن ثم ملاحظة كيف يقضي وقت فراغه في البيت: هل يستمتع بالقفز والتسلّق أو الحركة بواسطة يديه أو رجليه أم يفضّل الأنشطة التي تمارس خارج البيت كالسباحة واللعب بالكرة؟
وفي هذا الإطار، يجب على الأبوين أن يتركا الطفل يجرّب أنشطة عدّة إلى أن يستطيع تحديد النشاط الذي يفضّله. ومعلوم أن الطفل لا يولد محباً للرياضة، ولكنّه بالطبع يتمتع بمهارة معينة يجب أن نحاول اكتشافها. لذا، دعي طفلك يجرّب وكوني صبورة إذا ما وجد صعوبة في اختيار رياضة معينة أو الالتزام بها، فكثيراً ما يحتاج الأمر لتجارب عدّة.
وفي سن صغيرة، لا يمكن التمييز بين رياضة خاصّة بالصبيان وأخرى خاصة بالبنات، فإذا أرادت طفلتك أن تلعب كرة القدم أو إذا رغب ابنك في لعب الجمباز اتركيهما يفعلان ما يريدانه، واجعليهما يشعران أنك تسانديهما مهما كانت الرياضة التي يختارانها. إن إسهام التربية البدنية شرط أساسي لمواكبة المسار الدراسي لأنها التربية القاعدية الملازمة للطفل والتي تساهم بقدر كبير في تطوير الجانب المهاري بكل أبعاده " إدراك، تحكم، تنسيق، توازن، استجابة " زيادة إلى العوامل الأخرى مثل " السرعة، المقاومة، المداومة، المرونة، القوة ".
إسهام الرياضة في حياة الطفل
أن إسهام الرياضة في حياة الطفل تتمثل في جوانب عديدة منها.
1. تسهيل النمو الحركي وتطوير التحكم في الجسم.
2. اكتشاف جسمه وأجهزته الحيوية " التعب وكيفية مقاومته ".
3. التعرف على أهمية العمل الجماعي.
4. السيطرة على النزوات العدوانية.
5. ضمان التوازن الو ضيفي لكامل أجهزة الجسم " الدورة الدموية والتنفس ".
وليعلم الأستاذ المربي أن الطفل قد لايضمر عداؤه له ولا يقصد إزعاجه ولكنها طاقة زائدة عند الطفل وحب فطري للحركة والنشاط يريد التعبير عنه فيخطئ الطريق أحيانا، فإذا توفرت كل هده الشروط يستطيع الطفل أن ينجز عمله بأقل قوة وجهد وطاقة، لذا فعلى الأستاذ أن يتساءل عن الرغبات ومراعاة الميول والحاجات للطفل لاعتبارات عديدة.
من الناحية النفسية
1. عنصر الملل يسيطر عليه لدا يجب عدم الإطالة عليه وممارسة نفس النشاط
2. ما زال سريع الغضب، سريع الفرح
3. هو في بداية اختفاء نزعته العدوانية
من الناحية الاجتماعية
1. ما زال يميل إلى اللعب الجماعي
2. البحث عن إثبات ذاته
3. أبعاده عن الأنانية بإدخال نشاطات جماعية
من الناحية الحركية
1. بنيته مازالت ضعيفة
2. التعب ينال منه بسرعة
3. ضيق قفصه الصدري
إذا فالتربية البدنية بعدت أهدافها من بناء الجسم إلى تطوير الشخصية بكل أبعادها " الحسية، الحركية، الاجتماعية " وخاصة في التصرفات وتنظيم السلوك.
ينبغي أن نعلم أن حركة وميول الإنسان تختلف من شخص لآخر وفقا لعمره الزمني فعندما يولد الطفل يبدأ بالصراخ من اجل البقاء وبعدها تراه مقتصرا على زيادة سرعة المشي كذلك يستطيع ضرب الكرة بقدمه دون ضابط لحركاته . أما في السنة الثالثة فيحاول تقليد اغلب ما يراه في حركات المشي فهو يقلد القط والأرنب ... الخ كما يقلد أبويه في مشيتهما وحركاتهما .
فتراه أنانيا في ألعابه لا يفرط بألعابه ويعطيها للغير من أمثال سنه فالرياضة تعد من الوسائل المهمة لتحقيق الأهداف الحقيقية للتربية الرياضية كما أنها تهدف إلى زرع البهجة في النفس وإمتاع الأطفال وتكوين الإنسان السليم المعافى فهي تعطي الشعور بالمتعة والسرور والسعادة لذا تعد من الوسائل الثقافية الهامة للطفل فتكون روحه رياضية ويعتمد بذلك على نفسه وتنمي لديه القدرات العقلية مثل التذكير والانتباه والتفكير والإدراك والذكاء ...الخ . ويتعلم الطفل كيف يبتكر ويجدد وهذا يذكرنا بقول القائد الخالد حافظ الأسد -طيّب الله ثراه- »غنوا مع الأطفال والعبوا معهم تعلموا منهم وعلموهم « فالرياضة تلعب دورا هاما ومحوريا في تنمية شخصية الطفل من الناحية الجسدية كذلك من الناحية الفيزيولوجية . فالنمو العقلي يبدأ بالحياة الجسمية التي يجب أن يشبعها الطفل بكل ما أوتي من قوة وبكل وسيلة ممكنة لديه . تشير منظمة الصحة العالمية الي أن “مستويات الرياضة البدنية آخذة في التناقص في صفوف الشباب في مختلف بلدان العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية الفقيرة. وتقدر أن اقل من ثلث الشباب يمارسون الرياضة البدنية بما يكفي لتحقيق الفائدة في الحاضر والمستقبل والصحة والرفاهة “.
قلة النشاط البدني بين الأطفال أصبحت ظاهرة شائعة، لأنهم يقضون معظم يومهم في مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الكومبيوتر والتحدث بالهاتف. والمؤسف أن التطور التكنولوجي الهائل، أدى إلى أثار جانبية سلبية، إذ أن المزيد والمزيد من الأطفال والكبار يفضلون الجلوس والاسترخاء، ولا يبذلون أي نشاط بدني يذكر. في دراسة أجرتها مؤسسة القلب البريطانية، أظهرت أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 2 و 7 سنوات لا يبذلون الحد الأدنى من المستويات الموصى بها من الرياضة البدنية، وعند 15 سنة، فان ثلثي عدد الفتيات لا يمارسن الرياضة البدنية. ووفقا لأكاديمية طب الأطفال الأميركية ، فإن الأطفال يشاهدون التلفزيون حوالي 3 ساعات يوميا. أما في المملكة العربية السعودية، فإن نتائج الدراسة التي أجراها مختبر الرياضة البدنية بجامعة الملك سعود، حول ممارسة الرياضة بين الأولاد قبل سن المراهقة بينت أن 57،1 منهم لا يمارسون الرياضة البدنية. والنتائج مماثلة في معظم دول منطقة الخليج. كما تشير مؤسسة القلب الأميركية الي ان قلة النشاط البدني هو من اخطر مسببات الأمراض غير المعدية، مثل مرض القلب وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول ومرض السكري. ولذلك توصي بأن علي الأطفال والمراهقين القيام بما لا يقل عن 60 دقيقة يوما من النشاط البدني بين معتدل إلى شاق.
أهمية ممارسة الرياضة
- التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مخاطر المرض، وكذلك زيادة متوسط العمر المتوقع. بعض من الفوائد الأخرى من التمارين البدنية للأطفال تشمل :
- تقلل نسبة البدانة بين الأطفال
- تساعد في تحسن الحالة النفسية، بما في ذلك رفع الروح المعنوية وزيادة الثقة بالنفس والاعتداد بالذات. وأثبتت الدراسات أن الرياضة تساعد في إفراز مواد كيميائية مثل الأندروفينات التي تعطي شعور السعادة وتقلل الشعور بالألم.
- تقوي العضلات والعظام
- الطلاب الناشطون بدنيا يكونون أكثر حماسا للتفوق الأكاديمي، وأكثر نباهة وتفوقا.
أنشطة الأطفال
- ما هي أنواع الانشطه التي يمكن أن يمارسها الأطفال؟ الأنشطة التي يمكن للطفل أن يمارسها كثيرة جدا، فخلال كل مرحلة من مراحل النمو يتعلم ويكتسب حركات وأنشطه جديدة. وكمثال على هذا فالطفل بعمر عامين يمكن أن يقفز، يجري، يمشي كما يستطيع التدحرج بالإضافة إلى الحركات الأخرى. الرياضة البدنية لا تعني الرياضية المنتظمة، يمكن أن تكون مشي أو جري، أو سباحه، أو التسلق أو حتى مجرد لعب الألعاب مثل الاستغماية والعاب الكرة. إن هذه الأنشطة ليست متعبة وتحسب فوائدها كثيرة جدا من اجل صحة الطفل. اللياقة والمرونة
- بالرياضة، يكتسب الأطفال لياقة وقوة ومرونة:
- اللياقة: يكتسبها الطفل عندما يمارس بانتظام الأنشطة البدنية. وخلال ممارسة هذه التمارين، يزيد خفقان القلب ويتنفس الطفل بعمق. وعندما يتم التمرين بصورة منتظمة، فان التنفس يصبح أكثر سهولة وذلك لان القلب أصبح أقوى. مثال على هذه الانشطه تشمل الجري والسباحة.
- القوة: وهي تكتسب من خلال ممارسة تمارين مثل الدفع إلي اعلي، التسلق، “الشقلبات”، والمصارعة وغيرها من التدريبات التي تساعد على تعزيز وتقوية العضلات.
- المرونة: وتكتسب من خلال تدريبات المرونة، كأبسط مثال عند التمطي لتناول شيء بعيد عن متناول اليد، أو العاب الساحة والميدان. والمرونة تجعل العضلات والمفاصل تتحرك بسهولة.
كم من التمارين البدنية يكفي؟
- تعتقد الدكتورة جوان ويلزمان، نائبة مدير مركز بحوث الأطفال، وخبيرة صحة الأطفال في جامعة إكستر البريطانية أن الأطفال الخاملين هم أكثر عرضة ليصبحوا خاملين عند الكبر، ولذلك فان غرس عادة النشاط عند الصغر أمر حيوي وضروري. ولهذا السبب، عليك أن تحدد وقتا لتمارس الرياضة مع طفلك، ويفضل كل يوم. للأطفال اقل من 5 سنوات الرياضة غير النظامية لفترة ساعة أو ساعتين ستكون كافية تماما. فكما يقال “العقل السليم في الجسم السليم.
نصائح لتحفيز طفلك ليكون نشيطا
1) من الطبيعي أن يقلدك طفلك، لذلك كن نشطا لتصبح له قدوه حسنة.
2) قلل الوقت الذي ينفقه طفلك في مشاهدة التلفزيون واستخدام أجهزة الكومبيوتر.
3) ضع روتينا يوميا لتمارس أنت وطفلك المشي أو ممارسة الرياضة معا.
4) شجع النشاط، من خلال اللعب مع طفلك وقضاء وقت ممتع مع الأسرة.
5) اسمح لطفلك بمساعدتك في المهام الروتينية اليومية، فهذا يعلمه أيضا المسؤولية ويجعله يتحرك داخل المنزل. 6) إذا كانت لدي طفلك أي حالة يمكن أن تؤثر علي التمارين البدنية، يجب عليك استشارة طبيبك أولا.
7) اسمح لطفلك بممارسة الرياضة بالوتيرة التي تناسبه، لا تستعجله أو ترغمه على القيام بشيء إذا لم يكن على استعداد للقيام به.
شجع طفلك في المشاركة في الأنشطة التي تناسب عمره.
9) تأكد من أن طفلك آمن أثناء التريض، لا تدعه يقترب من أية معدات، ولابد أن يكون تحت إشراف شخص كبير أثناء السباحة، وان يرتدي خوذة عند ركوب الدراجة
10) تذكر أن تجعل الرياضة مرحة حتي يستمتع بها طفلك.
الرياضة وتأثيراتها على الطفل
جميل أن يمارس الطفل لعبة رياضية يحبها، ولكن يجب ملاحظته من تأثير هذه اللعبة على مذاكرته أو سلامته ، ولا شك أن الرياضة ضرورية للطفل منذ الصغر ولكن هناك بعض المخاطر
التي قد تؤثر على طفلك بالسلب ويجب علي الأم الانتباه لها لعلاجها وتقويمها وتتمثل في الأتي:-ربما يتعلق الطفل برياضة ما ويشغل وقته بها كثيراً مما قد يؤدي إلى آثار عكسية على دراسته.
عدم وجود الأهل أو المدربين بالقرب من الأطفال قد يؤدي إلى حوادث متنوعة حسب نوع النشاطات الرياضية التي يمارسها الطفل.
بعض الأطفال لديهم تشوهات في العمود الفقري أو الأطراف أو غيرها أو أمراض مزمنة في الصدر أو القلب أو المخ، وهذا يحتاج إلى عدم ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي قد تزيد من حجم المشكلة.
الاختلاط ببعض الزملاء في المحفل الرياضي قد يؤثر إيجاباً أو سلباً على الطفل.
لكل طفل رياضة تناسبه
يختلف الأطفال عن طباعهم وسلوكهم وهذا يرجع في الوقت نفسه إلى طبيعة البيئة الاجتماعية التي ينشئون فيها والى العوامل الوراثية التي يولدون بها وهذه الاختلافات تتطلب من الآباء والأمهات إلى توجيه أطفالهم ورعاية رغبات كل طفل بما يضمن تبلور شخصيته على الشكل الأمثل ومن احدث الدراسات المتخصصة فى مجال رعاية الأطفال ومساعدتهم على بلورة شخصيته الخاصة به وقد قام بها العلم (( كريستان موندال الفرنسي)) وهو متخصص بمجال رياضة الأطفال وهذه الدراسة تمكن الوالدين من اختيار الرياضة المناسبة لطفلهم على حسب ميوله وطباع كل طفل فمثلا
كرة القدم للطفل الودود
لمن لديهم طفل ودود ويحب مصادقة الناس بسرعة تنصح الأم بتوجيه نحو كرة القدم بدءا من سن 7 سنوات لأنها تساعده على بلورة ميوله الطبيعية في وضع خيارته ومميزاته الشخصية فى خدمة الجماعة ولكنها في خدمة الوقت نفسه تحول دون أن يؤدى إلى انتهاء شخصيته وسقوطه في فخ التقليد الغير تلقيدى الأعمى الجو دو للطفل العنيف
إذا كان طفلك عنيد وسريع الغضب ينصح بتوجيه إلى رياضة الجو دو بدأ من سن السادسة لأنها تعلمه أن مقياس القوة ليس فيمن يهاجم ولكن القوة في ضبط الأعصاب ويحين اللحظة المناسبة لإثبات قدرته وقوته
ركوب الخيل للطفل العنيد
إذا كلن طفلك عنيد يحب التسلط والتمسك الشديد بآرائه أو بمعنى أخر إذا كان دماغه ناشفة ينصح بتوجيه نحو رياضة ركوب الخيل بدأ من سن الثامنة لأنها تعلمه الانضباط والمنهج دون أن تكبح تطلعاته نحو القيادة والرغبة دائما بزمام الأشياء.
الخاتمة
لقد تمّت برهنة أهمية الرياضة لجميع أفراد العائلة وبخاصة للأطفال خلال مرحلة الدراسة بين عمر 6-12 سنة؛ ففي هذه المرحلة، تبدأ عظام طفلك بالنمو قوةً وطولاً وممارسته للرياضة تسهم في تعزيز هذا النمو.
فوائد الرياضة للأطفال
الطفل الذي يمارس الرياضة: - يتحلّى بعظام وعضلات أقوى - لديه دهون أقل في جسمه - لديه احتمال أقل للإصابة بالوزن الزائد - يتعرّض بنسبة أقل للإصابة بداء السكري - يتمتع بانخفاض في مستوى ضغط الدم والكولسترول - يتكوّن لديه عادة انطباع أجمل للحياة .
حقائق منتشرة حول التغذية
لقد أصبح الأطفال هذه الأيام أقل حركة وأكثر خمولاً، فهم يقضون معظم الوقت أمام شاشات الكمبيوتر، مع ألعاب الفيديو ويشاهدون التلفزيون لأكثر من 3 - 4 ساعات في اليوم. لذلك فإن اختلال ميزان النشاط البدني هذا قد يؤثر بشكل عام على تطور صحتهم.
الخبراء يقدمون خبرتهم الصحية
الأطفال من 6 - 12 سنة يجب أن يقوموا بأنشطة بدنية متوسطة إلى قوية لمدة 60 دقيقة على الأقل ويفضل كل يوم. تذكري، إن الأطفال النشيطين بدنياً يكونون عادة ناجحين أكاديمياً ويتمتعون بالنباهة أيضاً! فهم يتميزون بأداء أفضل في المدرسة ولديهم أصدقاء أكثر.
elmoussaoui-
عدد الرسائل : 47
العمر : 28
العمل/الترفيه : كرة القدم
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
مواضيع مماثلة
» طرح حذاء للطفل يكبر مع نمو قدميه في الأسواق البريطانية
» ماهي الرياضة؟
» فوائد الرياضة التي لا تُحصى و لا تُعَدّ..
» ماهي الرياضة؟
» فوائد الرياضة التي لا تُحصى و لا تُعَدّ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 18, 2022 12:32 pm من طرف Admin
» دوري رمضان المدرسي الأول لـ عمر بن عبد العزيز ترسيخ للتكامل بين الرياضة و الدراسة
الثلاثاء مايو 24, 2022 10:33 am من طرف Admin
» التلميذ هيثم البردعي رائد السرد و حامل مشعل إعدادية عمر بن عبد العزيز
السبت مايو 21, 2022 11:32 am من طرف Admin
» أبطال عمر بن عبد العزيز يتألقون في البطولة الإقليمية لإلعاب القوى
الثلاثاء مايو 17, 2022 10:17 am من طرف Admin
» رَائدات ورُوّاد عمر بن عبد العزيز للّغة العربية في حضرة محمد عابد الجابري
الإثنين مايو 16, 2022 7:15 pm من طرف Admin
» رُوّاد عُمر بنُ عبد العزيز للُّغة العَربية يَتأهَّلون للإقصائيات الإقليمية
الثلاثاء أبريل 26, 2022 5:54 pm من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يواصلون تألُّقهم رغم الإقصاء
الأحد أبريل 03, 2022 6:45 pm من طرف Admin
» فريق ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية لألعاب القوى يحصد سبع ميداليات جديدة
الخميس مارس 31, 2022 11:46 am من طرف Admin
» صغار عمر بن عبد العزيز يخطفون الكأس ( صور )
السبت مارس 12, 2022 8:39 pm من طرف Admin
» ثانوية عمر بن عبد العزيز تحتفل بعيد الاستقلال
الخميس نوفمبر 19, 2020 4:17 pm من طرف Admin